تواصل حملات النظافة وإصحاح البيئة بمحلية جبل أولياء
تواصلت حملات النظافة وإصحاح البيئة بعدد من المناطق المستهدفة بمحلية جبل أولياء وذلك ضمن مشروع إصحاح البيئة وسلامة المياه الذي تنفذه المحلية بالتعاون مع منظمة إعانة المرضي ومنظمة اليونيسف ويستمر المشروع لمدة 20 يوما.
وقالت مديرة صحة البيئة بمحلية جبل أولياء الاستاذة ناهد مصطفى ان المشروع توفرت له كل مقومات النجاح من الآليات الضاغطة واللودرات والقلابات وأشارت إلى مواصلة النظافة لتشمل كل المناطق المستهدفة من اجل تحقيق الصحة العامة.
من جانبه اكد مدير المشروع بولاية الخرطوم بمنظمة إعانة المرضي الاستاذ محمد علي محمد طه تعاون المنظمة مع المحلية من أجل إنجاح المشروع ليشمل كل الوحدات الإدارية بمحلية جبل أولياء، مشيرا الى توفير الأليات الثقيلة والقلابات لنقل النفايات الى المرادم والمحطات الوسيطة وقال انه سيتم تقييم الحملة حتى تحقق اهدافها وصولا الى محلية نظيفة.
غرف الطوارئ السودانية تتقدم في سباق نوبل للسلام وتتفوق على منظمات عالمية
في خطوة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بجهود الصمود المدني في السودان، دخلت شبكة غرف الطوارئ السودانية (ERRs) قائمة المرشحين الرئيسيين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، وفقًا لمؤشرات الترشيح العالمية. وتُعد هذه الشبكة واحدة من أبرز المبادرات التطوعية التي نشأت كرد فعل مباشر للأزمة الإنسانية التي تفجرت في البلاد منذ أبريل 2023، حيث يعمل المتطوعون في ظروف بالغة الخطورة لتقديم خدمات إنسانية حيوية في مختلف الولايات السودانية. ويأتي هذا الترشيح في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تسليط الضوء على النماذج المدنية التي تساهم في حماية الحياة والكرامة الإنسانية بعيدًا عن الأطر الرسمية التقليدية.
تعمل غرف الطوارئ السودانية من خلال شبكة تطوعية غير حكومية، حيث يقدّم المتطوعون خدمات تشمل توزيع الغذاء والمياه، وتوفير الرعاية الصحية والإيواء، إلى جانب إصلاحات بسيطة للبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه، وكل ذلك في ظل غياب الدعم المؤسسي الكامل من الدولة. ويواجه هؤلاء المتطوعون تحديات أمنية وميدانية كبيرة، إلا أنهم يواصلون عملهم من داخل مجتمعاتهم المحلية، مستندين إلى روح التضامن والمبادرة الذاتية. وتُعد هذه الجهود نموذجًا فريدًا للعمل المدني في بيئة نزاع، حيث تُقدم حلولًا عملية بعيدًا عن البيروقراطية، وتُسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة اليومية.
بحسب تقارير دولية تتابع نشاط الشبكة، يُعد ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل خيارًا مبررًا يستند إلى مجموعة قوية من الأسباب، أبرزها التزامها بحماية الحق في الحياة والكرامة الإنسانية في ظل انهيار الخدمات العامة. وتتماشى هذه المبادئ مع جوهر فلسفة جائزة نوبل للسلام، التي تُكرّم المبادرات التي تُسهم في بناء السلام المستدام. كما أن الشبكة تُجسد نموذجًا للصمود المجتمعي والعمل الإنساني في أكثر الظروف قسوة، ما يجعلها مرشحة بارزة في قائمة تضم شخصيات ومنظمات دولية مرموقة.
وفد الصحة العالمية يختتم غدا تقييمه لنظام الترصد والتقصي ببرنامج التحصين الموسع
يختتم وفد منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وبمعيته عدد من الخبراء الوطنيين، الثلاثاء عمليات التقييم لنظام التقصي لبرنامج التحصين الموسع، بعدد من الولايات والتي ضمت نهر النيل، البحر الأحمر،الشمالية، القضارف، النيل الأبيض، النيل الأزرق، سنار، كسلا والخرطوم.
وقال مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية المكلف بوزارة الصحة الأستاذ اسماعيل العدني في تصريح صحفي اليوم، إن الوفود واصلت أعمالها بالولايات المستهدفة، وشملت الانشطة الاجتماعات بالمديرين العاميين لوزارات الصحة، وعدد من المحليات
بجانب بعض المراكز المقدمة لخدمات التحصين، مشيرا إلى وجود فرق للتقييم بولايات غرب دارفور، بالإضافة إلى شمال وجنوب كردفان.ولفت العدني، إلى قيام ورشة خلال الأيام القادمة بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، لاستعراض نتائج الإشراف والمتابعة.
الهجرة الدولية: نزوح 1200 أسرة في مدينة بحري جراء الفيضانات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 1200 أسرة من مناطق عدة في مدينة بحري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم جراء فيضانات نهر النيل.وأفادت المنظمة في بيان، بأن الفيضانات في مناطق “الفكي هاشم، والجعليين، والخليلة، ودرملي بمدينة بحري، أدت إلى نزوح نحو 1200 أسرة”، مضيفة أن الفيضانات تسببت بتدمير 5 منازل، وتضرر عدد كبير منها جزئيًا.
وأوضحت أن “أسرا أخرى غادرت المنطقة تحسبا لأضرار محتملة جراء الفيضانات، ولجأت الأسر النازحة إلى المجتمعات المضيفة في المنطقة”.من جانبها، أعلنت وزارة الري السودانية عن ارتفاع قياسي في منسوب مياه سد جبل أولياء على نهر النيل الأبيض (جنوبي الخرطوم)، ودعت “جميع المواطنين على ضفاف النيل إلى إجراء ما يلزم لحماية ممتلكاتهم وأرواحهم”.
وكانت الوزارة قد أفادت بأن “مناسيب الأنهار بلغت الفيضانات في ولايات النيل الأزرق وسنار والجزيرة والخرطوم ونهر النيل والنيل الأبيض”.
خبير بيئي: سوء تشغيل سد النهضة وراء فيضانات السودان الأخيرة وخطر ممتد الى مصر
في تطور مقلق ينذر بكارثة بيئية وتهديد إنساني واسع النطاق، أعلنت وزارة الري والموارد المائية في السودان حالة الطوارئ القصوى، بعد تسجيل ارتفاع قياسي في مناسيب نهر النيل، نتيجة تدفقات غير مسبوقة من سد النهضة الإثيوبي. هذا التصعيد دفع السلطات السودانية إلى إصدار إنذار أحمر يشمل عدة ولايات على امتداد الشريط النيلي، وسط تحذيرات من فيضانات مدمرة قد تغرق المنازل والأراضي الزراعية، وتعرض حياة آلاف المواطنين للخطر. الربط المباشر بين هذه الفيضانات وعدم التنسيق مع الجانب الإثيوبي بشأن ملء السد وفتح بواباته، أعاد إلى الواجهة المخاوف من غياب آلية مشتركة لإدارة هذا المشروع المائي الضخم.
في مقابلة خاصة مع قناة اخبارية مصرية أكد الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، أن ما يحدث في السودان ليس مجرد حادث طبيعي، بل نتيجة مباشرة لسلسلة من الأخطاء التقنية والإدارية في إدارة سد النهضة منذ عام 2015. وأوضح أن طريقة تعبئة السد وتشغيل التوربينات لم تخضع للمعايير العلمية المطلوبة، مشيرًا إلى أن أربعة توربينات فقط كانت تعمل مؤخرًا، رغم أن السد مصمم لتشغيل أربعة عشر. هذا الخلل، بحسب رأيه، أدى إلى اضطرار السلطات الإثيوبية لفتح بوابات السد بشكل مفاجئ، ما تسبب في تدفق كميات هائلة من المياه نحو السودان، وصلت إلى نحو 750 مليون متر مكعب يوميًا، وهو رقم بالغ الخطورة في ظل غياب خطط تصريف علمية.
الدكتور كامل أشار إلى أن الفيضانات الحالية تفاقمت بفعل عوامل مناخية غير اعتيادية، أبرزها حركة الكتل الهوائية القادمة من أوروبا والمتوسط والأطلسي، والتي تسببت في هطول أمطار غزيرة على المنطقة. وأضاف أن حركة الرياح كانت معكوسة تمامًا، ما أدى إلى تراكم المتساقطات بشكل غير مسبوق. هذا التفاعل المناخي، إلى جانب سوء إدارة السد، خلق ضغطًا مائيًا هائلًا، أجبر السلطات على فتح بوابات السد دون تنسيق مسبق، ما أدى إلى انتشار المياه في مناطق واسعة داخل السودان، وتجاوز منسوب النيل المستويات الآمنة، وفقًا لما وصفه بـ”الإشارة الحمراء”.
تطعيم (1,217,073) شخصاً باللقاح ضد الحصبة والحصبة الألمانية ب4 محليات بالجزيرة في 6 أيام
قالت الغرفة الاتحادية لحملتي الكوليرا والحصبة والحصبة الألمانية، إن فرق التطعيم نجحت في تغطية (1,217,073) شخصاً بالتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بمحليات (مدني الكبرى، الحصاحيصا، الكاملين وشرق) بولاية الجزيرة في يومها السادس امس السبت، من المستهدف الكلي (1,338,906) للاعمار من 9 شهور وحتى 15 عاماً.
ونوهت الغرفة في اجتماعها اليوم الأحد بقاعة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بمدينة كسلا، إلى تطعيم (773,279) شخصاً باللقاح ضد الكوليرا بثلاث محليات بولاية الخرطوم (بحري، كرري وامبدة)، من المستهدف البالغ (1,202,381) شخصاً، في الأعمار من عام واحد فما فوق.
واستعرضت الغرفة، التقارير عن سير الحملتين والواردة من مسؤولي الاتصال والمتعلقة بسيرهما، من خطط المشرفين وملاحظاتهم على الفرق والزيارات المنزلية، والتغطية الجغرافية، بالإضافة إلى أنشطة تعزيز الصحة، وموقف الإمداد، والآثار الجانبية ورصد حالات الكوليرا والحصبة والحصبة الألمانية أثناء الحملتين، فضلا عن التغطية.ووصفت الغرفة، التغطية بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية بالجزيرة بالممتازة، مما يدل على نجاحها على كافة الأصعدة والتي دخلت يومها السادس أمس.
التقارير الطبية من أم درمان تُفيد بانتشار السل جراء الجوع
قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، إن التقارير الطبية من أم درمان تقول إن مرض السل الرئوي آخذ في الانتشار بسبب المجاعة، وإن مستشفى النو بأم درمان استقبلت أعدادا من المصابين بمرض السل الرئوي.وأوضح الفاضل في منشور على حسابه بمنصة إكس، أن مرض السل يُضاف إلى قائمة الأوبئة المنتشرة في السودان (حمى الضنك والكوليرا والملاريا) مع انعدام الأدوية.
منتجات سودانية تقليديةوأشار إلى أنه بينما يموت الشعب بالأوبئة بسبب الحرب يخاطب رئيس الوزراء كامل إدريس فرحا الأمم المتحدة عن حكومة الأمل وخريطة طريق البرهان التي تدعو إلى فصل دارفور
بينما يجتمع زعماء أفريقيا والخليج وأوروبا وأمريكا في نيويورك لبحث إغاثة ملايين الجوعى في السودان، والاتفاق على خريطة طريق وقف الحرب الأهلية واستعادة الحكم المدني في السودان.وأضاف: “ينطبق هنا على كامل وحكومته المثل السوداني القائل.. ديك المسلمية يعوعي بينما بصلته بتتحمر في النار”.
السودان يواجه انهيارًا صحيًا كارثيًا بين تفشي الأمراض وغياب المستشفيات
تشهد ولايات الخرطوم، الجزيرة، والشمالية انتشارًا واسعًا لحمى الضنك والملاريا، مسببةً وفيات يومية وآلامًا لا تنتهي. المرضى يواجهون معاناة مزدوجة: من جهة تفشي الأمراض القاتلة، ومن جهة أخرى انعدام الأدوية الحيوية مثل محاليل البندول، مما يحول حتى أبسط العلاج إلى حلم بعيد المنال.
مع خروج أكثر من 160 مستشفى حكومي وخاص عن الخدمة، أصبح النظام الصحي في السودان شبه منهار. انقطاع الكهرباء يوقف عمل الأجهزة الطبية، بينما تغيب وسائل النقل والإسعاف، فيُترك المرضى لمصير مجهول. هذا الانهيار يتفاقم مع تدهور الاقتصاد، الذي حرم المواطنين من القدرة على شراء الأدوية أو التنقل بحثًا عن علاج.
في مقابل هذه الكارثة الإنسانية، تعيش قيادات الجيش في رفاهية واضحة عبر السفر الخارجي والإنفاق الباذخ، متجاهلةً معاناة الشعب اليومية. الأزمة تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ ملايين السودانيين من انهيار صحي قد يتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
جامعة الخرطوم تستعد لاستقبال الطلاب الجدد في أكتوبر بعد دعم تقني جديد
في خطوة تعكس التوجه الرسمي نحو دعم مؤسسات التعليم العالي في مرحلة ما بعد الحرب، تسلمت جامعة الخرطوم يوم الاثنين أول دفعة من الأجهزة الإلكترونية المقدمة من الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة ورئيس اللجنة العليا المعنية بتهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، وذلك في إطار جهود تعزيز الاستقرار الأكاديمي داخل الجامعة.
وفي تصريح صحفي، أكد مدير جامعة الخرطوم، عماد الدين عرديب، أن هذه المبادرة تأتي ضمن اهتمام الدولة بإعادة تأهيل الجامعات التي تضررت بفعل النزاع، مشيراً إلى أن الفريق جابر ظل يتابع عن كثب جهود الجامعة في إعادة بناء ما دمرته الحرب، إلى جانب تقديمه دعماً مباشراً للعملية التعليمية. وأوضح عرديب أن الجامعة تسلمت هذه الأجهزة عبر الشركة السودانية للاتصالات “سوداني”، وتشمل 60 جهاز حاسوب محمول، وعدداً من أجهزة العرض “بروجكتر”، بالإضافة إلى شاشات ذكية، مبيناً أن هذه المعدات ستُوظف في دعم استئناف الدراسة وتطوير البيئة التعليمية.
وأضاف مدير الجامعة أن التحضيرات جارية لاستقبال الطلاب الجدد في أكتوبر المقبل، وذلك عقب الانتهاء من الترتيبات الأكاديمية والفنية اللازمة، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الدعم في تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الجامعية الطبيعية، واستعادة النشاط الأكاديمي في واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي في السودان.
دعا لتحرك عاجل.. تجمع طبي يحذر من انهيار شامل للقطاع الصحي في السودان
أطلق تجمع الأطباء الديمقراطيين تحذيرًا شديد اللهجة بشأن ما وصفه بـ”كارثة إنسانية غير مسبوقة” تضرب القطاع الصحي في السودان، نتيجة استمرار الحرب وتداعياتها المدمرة على البنية التحتية للرعاية الصحية، مؤكدًا أن أكثر من 80% من المؤسسات العلاجية خرجت عن الخدمة، وسط نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الحيوية.
في بيان رسمي، كشف التجمع عن مغادرة عدد كبير من الأطباء والكوادر الصحية البلاد أو انتقالهم إلى مناطق أكثر أمانًا، ما أدى إلى فراغ خطير في التخصصات الطبية، وتفاقم الأزمة في المستشفيات والمراكز الصحية. كما وثّق التجمع عشرات حالات القتل والاختطاف والاعتقال التي طالت العاملين في القطاع الصحي، معتبرًا أن هذه الانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
طالب التجمع بتكثيف الجهود لتوثيق الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها أطراف النزاع، والعمل بالتنسيق مع الجهات القانونية لإعداد ملفات المحاسبة على المستويين الوطني والدولي، داعيًا إلى توجيه الاهتمام الإقليمي والدولي نحو تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، خاصة في ظل تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا، التي سجلت أكثر من 9500 حالة في دارفور وحدها2.
أكد تجمع الأطباء الديمقراطيين تمسكه بوحدة نقابة الأطباء واستقلاليتها، ورفضه لمحاولات إعادة إنتاج نقابات زائفة تخدم مصالح النظام السابق، مشددًا على أهمية بناء جبهة نقابية واسعة تتجاوز الانقسامات، وتعمل على استنهاض الحركة النقابية في مواجهة الاستبداد والفساد وأمراء الحرب.
الفيلم السوداني دعاء العشاء يمثل السودان في مهرجان بغداد السينمائي الدولي
في إعلان رسمي صدر عن شركة ماربلز للإنتاج الفني، تم الكشف عن اختيار الفيلم السوداني القصير “دعاء العشاء”، من إخراج المخرج محمد كمال وتوزيع الشركة، لتمثيل السودان في الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، وذلك ضمن قائمة الأعمال المشاركة في الحدث السينمائي العربي المرتقب. ويُعد هذا الترشيح تتويجًا لمساعي ماربلز الرامية إلى تعزيز حضور السينما السودانية في المحافل الإقليمية والدولية، من خلال دعم الطاقات الإبداعية الشابة وإبراز أعمالها على منصات العرض العالمية.
الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج محمد كمال، يُنظر إليه كإضافة نوعية إلى المشهد الفني السوداني، لما يقدمه من رؤية سردية مختلفة تعكس ملامح التجربة المحلية بأسلوب سينمائي حديث. ويأتي ترشيحه للمشاركة في مهرجان بغداد السينمائي ليؤكد على قدرة الإنتاج السوداني على المنافسة والتمثيل في الفعاليات الثقافية الكبرى، بما يعكس تطور الصناعة السينمائية في البلاد.
وفي سياق الإعلان، عبّرت شركة ماربلز عن اعتزازها بهذا الإنجاز، معتبرة أن اختيار “دعاء العشاء” يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الإبداع السوداني في الساحة الفنية العربية والدولية، ويعكس التزامها المستمر بدعم المشاريع السينمائية التي تحمل بصمة فنية متميزة وتعبّر عن هوية السودان الثقافية.
السودان ومصر يرفضان إقحام دول حوض النيل في قضية «سد النهضة»
أعلن السودان ومصر رفضهما لمساعي إقحام دول حوض النيل في قضية سد النهضة، وطالبا بحصرها بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا.وعُقدت الأربعاء، في القاهرة اجتماعات الجولة الثانية لآلية 2+2 التشاورية لوزراء الخارجية والري في السودان ومصر.وأفاد بيان مشترك إن “الخرطوم والقاهرة يرفضان أي مساعٍ لإقحام باقي دول الحوض في قضية سد النهضة الخلافية التي تظل مشكلة بين السودان ومصر وإثيوبيا”.
وأشار إلى أن سد النهضة المخالف للقانون الدولي يترتب عليه آثار جسيمة على السودان ومصر باعتبارهما دولتي مصب، كما يمثل تهديدًا مستمرًا لاستقرار الوضع في حوض النيل الشرقي، خاصة فيما يتعلق بمخاطر خطوات إثيوبيا الأحادية في ملء وتشغيل السد وأمانه والتصريفات المائية غير المنضبطة ومواجهة حالات الجفاف.وطالب البيان إثيوبيا بتعديل سياستها في حوض النيل الشرقي لاستعادة التعاون بين دول الحوض.
ويمد النيل الأزرق، والذي يُطلق عليه حوض النيل الشرقي ويضم دول السودان وجنوب السودان وإثيوبيا ومصر، نهر النيل بـ 85% من موارده المائية.ودخلت اتفاقية إطار التعاون لحوض نهر النيل، والمعروفة باسم اتفاقية عنتيبي، حيز التنفيذ في 31 أكتوبر المنصرم، مما ترتب عليه تأسيس مفوضية حوض النيل بعد أن صادقت إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي وجنوب السودان على الاتفاقية.
وقال السودان ومصر، في البيان، إن مواقفهما متطابقة حيال مبادرة حوض النيل وآليتها التشاورية للدول غير المنضمة للاتفاق الإطاري.وأشارا إلى أن اللجنة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، وفق اتفاقية 1959، تعتبر الجهة المنوطة بدراسة وصياغة الرأي الموحد الذي تتبناه الدولتان في شؤون مياه النيل.ومقرر انعقاد اجتماع اللجنة الفنية في أكتوبر المقبل على هامش أسبوع القاهرة الدولي للمياه.
واتفقت الخرطوم والقاهرة على ضرورة تأمين الأمن المائي للدولتين والعمل المشترك للحفاظ على حقوق واستخدامات البلدين، وفقًا للنظام القانوني الحاكم لنهر النيل في إطار المصالح المشتركة والمساواة في الحقوق واتفاقية 1959.ويرفض السودان ومصر اتفاقية عنتيبي لعدم اعترافها بالاتفاق الموقع بين الخرطوم والقاهرة في 1959، والذي منح الأخيرة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويًا، فيما أعطى الأولى 18.5 مليار متر مكعب.
منظومة الصناعات الدفاعية تطلق حملات رش جوي بولاية الخرطوم
في إطار دورها الوطني والمجتمعي، تعلن منظومة الصناعات الدفاعية عن وصول طائرات الرش التابعة لمجموعة صافات للطيران إلى الخرطوم، والبدء في تنفيذ حملات رش جوي مكثفة لمجابهة الآثار البيئية ومكافحة نواقل الأمراض ودعمًا لبرنامج إعادة الإعمار بولاية الخرطوم.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، العقيد ركن عبد العليم الطيب العوض، أن صافات للطيران لن تألو جهداً في تقديم كل الخدمات الممكنة، تعزيزاً لجهود الدولة ودعمًا للمواطن السوداني.
وستتواصل الطلعات الجوية لكافة أرجاء الخرطوم بالتنسيق مع حكومة الولاية ووزارة الصحة بولاية الخرطوم لمكافحة نواقل الأمراض، وستصاحبها عدد من حملات النظافة وإزالة المخلفات والتوعية في ولاية الخرطوم.
ارتفاع عدد الوفيات بسبب الأمطار في نهر النيل والوالي يتفقد المناطق المنكوبة
في إطار متابعة تداعيات الأمطار الغزيرة التي ضربت ولاية نهر النيل مؤخراً، قام والي الولاية محمد البدوي عبد الماجد، يوم الأربعاء، بتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم جراء انهيار عدد من المنازل في مدينة الدامر، وذلك خلال زيارة ميدانية شملت عدداً من الأحياء المتضررة. ورافق الوالي في جولته كل من وزيرة الرعاية الاجتماعية تهاني ميرغني عبد الحفيظ، والمدير التنفيذي لمحلية الدامر محمد محمدو، إلى جانب مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية اللواء ياسر البشير، ومدير شرطة ولاية نهر النيل العميد مبارك مصطفى الحسن.
وبحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فقد تم تسجيل ست حالات وفاة في محلية الدامر نتيجة لانهيار منازل جراء الأمطار الغزيرة التي تواصلت لساعات طويلة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية السكنية بعدد من الأحياء. كما شملت زيارة الوالي تقديم التعازي لأسر الضحايا في منطقتي الشعديناب جنوب ومربع 38 بمحليتي شندي والمتمة، حيث ارتفع عدد الوفيات في مختلف مناطق الولاية إلى عشرة، وفقاً للتقارير الرسمية.
وتفقد والي نهر النيل خلال جولته عدداً من الأسر التي تعرضت منازلها لأضرار كلية وجزئية، مؤكداً اهتمام حكومة الولاية بمتابعة أوضاع المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الرسمية الرامية إلى الوقوف على حجم الأضرار وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان، خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل مباشر من السيول والأمطار الغزيرة.
الخرطوم.. انتشار واسع للحميات والملاريا والالتهابات في شمبات
أعلنت لجنة مقاومة شمبات الأراضي بولاية الخرطوم عن انتشار واسع للحميات والملاريا والالتهابات في المنطقة، مع انتشار كثيف للبعوض والحشرات ونواقل الأمراض.
وأشارت في تدوينة على “فيسبوك” إلى غياب جهات الاختصاص وعدم قيامها بدورها في معالجة الأوضاع الصحية في المنطقة، معربةً عن تقديرها للمبادرات الفردية من أبناء المنطقة.
لجنة حصر المشاريع والجمعيات الزراعية تبدأ طوافها على محليات الولاية الشمالية
بدأت لجنة حصر المشاريع والجمعيات الزراعية بوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية اليوم طوافها على محليات الولاية السبع وذلك إستعدادا للموسم الزراعي الشتوي المقبل.حيث إلتقت لجنة الطواف على المحليات الشمالية برئاسة مدير إدارة الرى مهندس محمد عبد اللطيف اليوم بالمدير التنفيذي لمحلية حلفا الاستاذ أبوعبيدة ميرغني برهان بحضور مدير الزراعة بالمحلية وعدد من المهندسين الزراعيين .
وناقش اللقاء أهم القضايا التي تواجه المشاريع الزراعية والجمعيات خاصة مايتعلق بتوفير المدخلات والتمويل ومعالجة مشاكل الري وضعف البنية التحتية التي تحد من التوسع الزراعي.وقدمت لجنة الطواف مقترحات تفعيل دور الجمعيات الزراعية وتنظيم المزارعين وتحقيق مصالحهم وادخال المنظمات العاملة في المجال الزراعي لتقديم الدعم الفنى والمالى ورفع قدرات المزارعين.
وأكد رئيس لجنة الطواف على محليات شمال الولاية مدير إدارة الري أن الهدف الاساسي للطواف وضع رؤية متكاملة تسهم في رفع الانتاج والانتاجية ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى الولاية والبلاد عموما وكانت لجنة الطواف على المحليات الجنوبية مروي والدبة والقولد برئاسة هنادى قسم السيد من الادارة العامة للزراعة بدأت طوافها اليوم لتغطية تلك المحليات.
«أطباء بلا حدود»: 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، أن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عامين.
حجز فنادقوقالت المنظمة في بيان: «بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات». وأضافت: «في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق (أطباء بلا حدود) أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي»
أمام خيام نُصبت على عجل للنازحين في مدينة طويلة في أقصى غرب السودان، يفرش السودانيون ملابس وأواني تحت أشعة الشمس على أرض رملية، إذ لا تتوافر مياه كافية لغسلها، ويريدون تعقيمها خوفاً من الكوليرا.وتقول منى إبراهيم، النازحة من الفاشر إلى طويلة في إقليم دارفور في غرب السودان، لوكالة الصحافة الفرنسية، وهي جالسة على الأرض: «ليست لدينا مياه أو خدمات، ولا حتى دورات مياه. الأطفال يقضون حاجتهم في العراء».
حجز فنادقيبدو كل شيء هنا وكأنه ينقل الكوليرا. في غياب المياه النظيفة والمرافق الصحية والدواء، يلجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى خلط الماء والليمون في مواجهة البكتيريا المميتة. في الأشهر الأخيرة، وهرباً من المعارك الدامية واستهداف مخيماتهم في الفاشر في شمال دارفور، نزح نحو نصف مليون شخص – بحسب الأمم المتحدة – إلى طويلة (40 كلم إلى الغرب) التي باتت شوارعها تعج بلاجئين يفترشون الطرق وبخيام بلا أسقف بنيت من القش، تحيط بها مستنقعات تجذب أعداداً هائلة من الذباب.
وتتابع منى إبراهيم: «لا يوجد علاج في طويلة… نحن نضع الليمون في الماء لأننا لا نملك أي سبيل آخر للوقاية. والمياه ذاتها بعيدة عنا». خلال الشهر الماضي، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود العلاج لـ1500 مريض بالكوليرا، فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها.
ومنذ أبريل (نيسان)، سجّلت الأمم المتحدة أكثر من 300 إصابة بالكوليرا بين الأطفال في طويلة.ويعاني البلد الذي يشهد حرباً مدمّرة منذ أكثر من سنتين من تدهور حاد في البنية التحتية الطبية وفي الاتصالات ما يعوق الوصول للمستشفيات وتسجيل تعداد دقيق للإصابات والوفيات.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في أبريل 2023، وعلى مدار أكثر من عامين راح ضحيتها عشرات الآلاف وتسببت في نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
الجوع والفقر وارتفاع الأسعار يحول حياة الشعب السوداني إلى جحيم
يعاني مواطنو ولاية الخرطوم العائدون إليها من رحلات النزوح واللجوء لأكثر من عامين أوضاعا معيشية صعبة بسبب تزايد موجة الغلاء التي تضرب أسعار السلع الاستهلاكية المتصاعدة لمستويات غير مسبوقة نتيجة تدهور قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وعدم توفر الموارد الكافية لتغطية متطلبات الحياة المعيشية.ولم تكتف موجة الغلاء بتصعيب الغذاء بل طالت أسعار غاز الطهي الذي تعتمد عليه ملايين الأسر السودانية لإعداد الطعام، إذ شهدت وبشكل مفاجئ كافة ولايات البلاد قفزة كبيرة في أسعار غاز الطهي بنهاية الشهر الماضي.
حجز فنادقوارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى أسعار تراوحت بين 65 ألفا إلى 70 ألفا، في خطوة أثارت موجة استياء بين المواطنين، في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومعاناة العائدين من رحلة نزوح وتشريد دامت أكثر من عامين. كما سجّلت أسعار الوقود في ولاية الخرطوم زيادة جديدة، حيث بلغ سعر جالون البنزين، أغسطس 2025، نحو 15,500 جنيه، بزيادة قدرها ألف جنيه للجالون. ونفذت محطات الوقود في ولاية الخرطوم التسعيرة الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 3,450 جنيهًا، مقارنة بـ3,190 جنيهًا للتر في السابق.
ولم تسلم أسعار السكر من الارتفاع حيث بلغ سعر جوال السكر زنة 50 كيلو 200 ألف جنيه، بينما تراوح سعر الكيلو بين 4,5 الى 5 آلاف جنيه في بعض المناطق، وقفز جوال السكر لأكثر من 320 ألفاً وفي أسواق شرق دارفور توقّف بعض التجّار عن بيع السكر بعد الارتفاع المفاجئ على اسعاره، وتراوح سعر جوال السكر بين 240 و250 ألف جنيه بدلاً من 200 ألف جنيه، وبلغ سعر الكيلو 6 آلاف جنيه.
وتشهد أسعار السكر ارتفاعا مستمرا في مناطق الحرب بكردفان ودارفور وسط مخاوف من زيادة جديدة في أسعار السلع الأساسية حيث بلغ سعر رطل الحليب 1,500 جنيه رطل الشاي 10 آلاف جنيه، رطل الزيت 4 آلاف جنيه ورطل البن 10 آلاف جنيه وكيلو لبن بدرة سعودي: 23 ألف جنيه كيلو العدس 5 آلاف جنيه، كيلو الدقيق 2 ألف جنيه، وطبق البيض 24 ألف جنيه، وكيلو الجبنة البيضاء 20 ألف جنيه، والأرز 5 آلاف جنيه.
تقارير عن مصرع 60 شخصاً بسبب سوء التغذية في الفاشر
أعربت مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء التقارير الواردة من مدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور بشأن وفاة أكثر من 60 شخصا بسبب سوء التغذية في أسبوع واحد فقط.
إديم وسورنو مديرة العمليات والمناصرة في المكتب الأممي تزور السودان حاليا، ومن المقرر أن تزور ولاية غرب دارفور هذا الأسبوع.وقد تم تحديد وقوع المجاعة لأول مرة في ولاية شمال دارفور في مخيم زمزم للنازحين قبل حوالي عام. ومن المتوقع أن تمتد المجاعة إلى مناطق أخرى.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعرب أيضا عن القلق البالغ إزاء استمرار العنف في منطقة كردفان، بما في ذلك تقارير وردت الأسبوع الماضي عن هجمات على بعض القرى في ولاية شمال كردفان.وقد أفادت التقارير بمقتل ثمانية عشر مدنيا وإصابة العشرات. وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة عدم استهداف المدنيين أبدا، ووفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
على الصعيد الصحي، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان، حيث سُجلت ما يقرب من 100,000 حالة منذ يوليو من العام الماضي.وفي ولاية الخرطوم، بدأت حملة تطعيم جديدة أمس، تستهدف 1.1 مليون شخص، بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وفي ولاية شمال دارفور، أبلغ شركاء الأمم المتحدة المحليون عن أكثر من 5,300 حالة مشتبه بها ومؤكدة، مع وقوع 84 وفاة ذات صلة، منذ 21 يونيو، معظمها في محلية طويلة، حيث يقيم 330,000 نازح من مخيم زمزم والفاشر.ويستجيب شركاء الأمم المتحدة على الأرض من خلال مراكز علاج الكوليرا، ولكن الاكتظاظ والوضع المتدهور للصرف الصحي والوصول الإنساني المحدود وموسم الأمطار المستمر، كلها عوامل تُعجل بانتشار المرض وتعيق إيصال المساعدات.
هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم تتفقد المشاريع بمحليتي الخرطوم وبحري
تفقد فريق عمل هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم اليوم، أعمال تشييد مصرف نصر الدين الذي يخدم منطقة سوق سعد قشرة وحي الدناقلة .
حيث ترأس الفريق مدير الإدارة العامة للمشروعات المهندس التجاني يعقوب إدريس، ويُعد من أهم المصارف العرضية بمحلية بحري، حيث يؤمن تصريف مياه شارع الإنقاذ ومناطق متفرقة من بحري المدينة. وتجرى حاليًا أعمال صيانة كاملة لهذا المصرف ضمن جهود تهيئة البيئة وعودة المواطنين لولاية الخرطوم.
كما وقف فريق العمل على مشروع تأمين مناطق اللازيرقاب والكدرو، حيث يتم حاليًا تدعيم الترس الواقي بطول 10 كيلومترات يمتد من كبري الحلفايا حتى كبري الجوافة بمنطقة الكدرو. واستمع الفريق إلى تقرير ميداني حول تذليل العقبات .
وأمَّن رئيس الفريق على أهمية المشاركة المجتمعية في تأمين وحماية الترس النيلي من التعديات التي يمكن أن تلحق أضرارًا بالغة تهدد الأمن وسلامة المواطنين.