‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

توثيق ما نُهب وحماية ما تبقّى: اليونسكو تدعم السودان في حفظ تراثه المهدّد

 

اليونسكو


توثيق ما نُهب وحماية ما تبقّى: اليونسكو تدعم السودان في حفظ تراثه المهدّد


سلّمت منظمة اليونسكو وزارة الثقافة والإعلام السودانية معدات تقنية متطورة تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات رقمية شاملة، لتوثيق الآثار المنهوبة والمفقودة منذ اندلاع الحرب. هذا المشروع يُعد خطوة أساسية في حماية التراث السوداني، حيث سيساعد على تصنيف القطع الأثرية وتسجيلها بدقة، تمهيدًا لاستعادتها مستقبلًا بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة.


 خلال الحرب، تعرّض متحف السودان القومي لعمليات نهب واسعة طالت قطعًا أثرية نادرة، بعضها يعود لآلاف السنين. ومع سيطرة مجموعات مسلحة على العاصمة، تم تهريب العديد من هذه القطع إلى خارج البلاد، ما دفع الحكومة السودانية للتنسيق مع الإنتربول واليونسكو لملاحقة المهربين واسترجاع الممتلكات الثقافية المنهوبة.


 في ظل الفوضى والانهيار المؤسسي، يمثل هذا الدعم من اليونسكو بارقة أمل في مساعي إنقاذ ما تبقّى من الإرث الحضاري السوداني. كما يشكل رسالة للمجتمع الدولي بأن حماية التراث ليست ترفًا، بل ضرورة لحماية هوية الشعوب وتاريخها. نجاح هذا المشروع يتطلب شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع والمنظمات الدولية، لضمان ألا يتحوّل ماضي السودان إلى غنيمة حرب.


السودان على شفا الانقسام: حكومتان... ولا دولة

 

السودان


السودان على شفا الانقسام: حكومتان... ولا دولة


تشهد الساحة السودانية تصعيداً سياسياً خطيراً يُنذر بتكريس الانقسام الجغرافي والمؤسسي، في ظل تعثّر مستمر لتشكيل حكومة وطنية متفق عليها. بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب، يواجه السودان خطر الانزلاق نحو سيناريو يشبه ما حدث في جنوب السودان، مع بروز واقع يتمثل في وجود سلطتين متوازيتين تتنازعان الشرعية داخل حدود دولة واحدة.


 في الوقت الذي تُعلن فيه أطراف سياسية عن نيتها تشكيل حكومة في مناطق محددة، لا تزال الجهة الأخرى عاجزة عن تشكيل حكومتها رغم تسمية رئيس للوزراء، وسط خلافات حادة حول توزيع المناصب. الصراع السياسي لم يعد مجرد خلاف حول الكراسي، بل أصبح انعكاساً لانعدام الإرادة السياسية لحل الأزمة الوطنية الشاملة، ما يُهدد بتمزيق البلاد أكثر مما هي عليه الآن.


 حالة الجمود الراهنة تترافق مع ازدياد وتيرة الخطابات الانفصالية التي تجد مناخاً خصباً في ظل غياب رؤية موحدة، وتصاعد الخطاب الإقصائي، وفشل القوى المؤثرة في تقديم أي مشروع حقيقي لوقف الانهيار. الأصوات الداعية للتقسيم لم تعد مجرد تلميحات، بل أصبحت تصريحات علنية تصدر من شخصيات محسوبة على مكونات داخلية فاعلة.


 مع غياب توافق وطني، واستمرار عسكرة المشهد، تتصاعد التحذيرات من أن السودان يتجه نحو نموذج الدول المنهارة، في ظل حكومتين بلا سلطة فعلية، وشعب ممزق بين ولاءات سياسية وجهوية. كل تأخير في الحل السياسي يعمّق الأزمة ويقود البلاد إلى المجهول، وسط صمت دولي مريب، وتخاذل إقليمي في تحمل المسؤولية التاريخية تجاه وحدة السودان وسلامة شعبه.

السعودية تحث طرفي النزاع بالسودان على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة

 

السعودية

السعودية تحث طرفي النزاع بالسودان على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة


شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية المعنية بتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وجدّد معاليه في كلمته خلال الاجتماع، تأكيد المملكة على أهمية استقرار السودان والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، وصون مؤسساته ومقدراته، لما يمثّله ذلك من امتداد للاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي للدول العربية والأفريقية.

كما جدّد حرص المملكة على بذل جميع الجهود ودعم المساعي المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، والحد من التدخلات الخارجية التي تُسهم في تأجيج الصراع وإطالة أمده، وتهدد وحدة السودان، وتخلق بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية.

ونوّه نائب وزير الخارجية السعودي باستمرار المملكة في بذل مساعيها الحميدة بين طرفي النزاع، وحثهم على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتنفيذ التزامات طرفي الصراع في إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.

وجدّد معاليه رفض المملكة لأي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان قد تمس وحدته، ولا تعبّر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية.


تشاد توافق على استضافة امتحانات الشهادة السودانية للاجئين وسط تحديات أمنية ولوجستية

 

تشاد

تشاد توافق على استضافة امتحانات الشهادة السودانية للاجئين وسط تحديات أمنية ولوجستية


أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، موافقة الحكومة التشادية رسميًا على استضافة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية للطلاب اللاجئين في شرق تشاد، بعد عام من الرفض الذي أثار إحباطًا واسعًا في أوساط آلاف الطلاب السودانيين.وجاءت الموافقة عقب لقاء جمع الرئيس محمد إدريس ديبي بالقائم بالأعمال السوداني في نجامينا، حيث تم الاتفاق على عقد الامتحانات داخل الأراضي التشادية بإشراف وزارة التربية والتعليم السودانية وبدعم لوجستي من منظمة اليونيسف.


وقال مناوي، في تدوينة على حساباته الرسمية، إن قرابة 10 آلاف طالب سوداني من اللاجئين وطلاب مدارس الصداقة سيجلسون للامتحانات هذا العام، مشيدًا بما وصفه بـ”الخطوة الإنسانية الكبيرة” من الحكومة التشادية، ومؤكدًا استعداد الوزارة لإيصال الامتحانات وتوزيعها عبر قنوات آمنة.وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت، في وقت سابق، أن الطلاب السودانيين في تشاد سيتم إدراجهم إداريًا ضمن ولايتي نهر النيل والشمالية.


في الداخل، أعلنت اللجنة العليا لطوارئ امتحانات الشهادة السودانية عن وصول 453 طالبًا وطالبة من ولايات دارفور الخمس إلى ولاية نهر النيل، حيث تم استكمال إجراءات الإسكان وتوفير أرقام الجلوس في مدينتي عطبرة والدامر، إلى جانب تعيين كبار المراقبين للمراكز الخاصة بإقليم دارفور.كما وفّرت اللجنة وسائل نقل آمنة للطالبات، وأعلنت وصول دفعة جديدة من الطلاب العالقين في منطقة أم بادر إلى مدينة الدبة، بعد انقطاع التواصل معهم لستة أيام.


في المقابل، أعلنت السلطات التعليمية في مدينة المجلد بولاية غرب كردفان عدم وجود أي استعدادات لإجراء الامتحانات المؤجلة للعام 2024، بسبب تعقيدات أمنية في المناطق الجاريه في الحرب رغم مقترحات بإقامة مراكز بديلة في منطقة أبيي تحت إشراف أممي.وأفاد عبد الله محمود، مدير مدرسة الرحّل، بأن الخيار الوحيد المطروح حاليًا هو ترحيل الطلاب إلى جوبا بجنوب السودان، وهو ما يواجه صعوبات لوجستية تتعلق بالوقت والتكلفة والمسافة.


وفي الجنينة، غرب دارفور، أشار الصحفي علاء الدين بابكر إلى ضعف كبير في الاستعدادات، رغم وجود مراكز مراجعة ودروس تركيز. وأضاف أن الأهالي ما زالوا يتذكرون إحباط العام الماضي، حين لم يُسمح للتلاميذ بالجلوس للامتحانات بسبب غياب المراكز ورفض تشاد استضافتها آنذاك.


وحذّر بابكر من مخاطر أمنية محتملة في حال سفر الطلاب إلى شرق تشاد، على خلفية التوترات الإثنية، منتقدًا ما اعتبره استخدام امتحانات الشهادة كسلاح في النزاع السياسي والعسكري المستمر.وتسعى وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع شركاء دوليين، إلى ضمان عقد الامتحانات في موعدها المحدد في 29 يونيو الجاري، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها الأوضاع الأمنية والانقسام السياسي في البلاد.

الكوليرا تحصد المزيد من الأرواح في شمال كردفان وجنوب دارفور وسط تحذيرات أممية متزايدة

 

الكوليرا

الكوليرا تحصد المزيد من الأرواح في شمال كردفان وجنوب دارفور وسط تحذيرات أممية متزايدة



تتسارع وتيرة تفشي وباء الكوليرا في عدد من ولايات السودان، في مقدمتها شمال كردفان وجنوب دارفور، في وقت أعلنت فيه ولاية الخرطوم عن انخفاض نسبي في معدلات الإصابة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن الأرقام المتداولة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة الصحية التي تضرب البلاد للعام الثاني على التوالي.



أعلنت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان، الأربعاء 19 يونيو، عن تسجيل 102 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في مركز العزل بمستشفى الأبيض، ليرتفع عدد الحالات النشطة إلى 259، والمجموع الكلي للإصابات إلى 5,931 حالة. كما تم رصد خمس وفيات جديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 453 حالة منذ ظهور المرض بالولاية.



وفي جنوب دارفور، أكدت الوزارة تسجيل خمس إصابات جديدة في مدينة نيالا، توزعت بين محليتي نيالا شمال ونيالا جنوب. كما أفاد مركز العزل بمنطقة الريل بمحلية بليل بتسجيل 74 حالة إصابة و5 وفيات إضافية خلال عشرة أيام، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 263 إصابة و21 وفاة منذ أواخر مايو.


وأعربت مصادر طبية في معسكر كلمة للنازحين عن قلق بالغ بعد تسجيل ثلاث إصابات، بينها وفاة واحدة. وقال إبراهيم أرباب، مسؤول “سنتر واحد”، إن ضعف التغطية الصحية وقلة عدد المنظمات – لا تتعدى اثنتين – يُعرض أكثر من 260 ألف نازح لخطر محدق، في ظل غياب محاليل الإماهة، ومياه الشرب الآمنة، وأدوية الطوارئ. كما ناشد السكان عبر راديو دبنقا عودة المنظمات التي انسحبت بسبب الحرب، وتنفيذ حملات رش وإصحاح بيئي عاجلة.


أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن انخفاض ملحوظ في الإصابات، مع تسجيل 60 حالة جديدة ووفاة واحدة فقط يوم الأربعاء. وانتهت، الخميس، حملة التطعيم ضد الكوليرا التي استمرت عشرة أيام، واستهدفت 12 وحدة إدارية في خمس محليات، شملت 1.86 مليون شخص من عمر عام فأكثر.

كما أطلقت السلطات الصحية في محلية الرهد بولاية شمال كردفان حملة تطعيم جديدة تستهدف أكثر من 275,000 شخص، باستخدام فرق ثابتة وجوالة، وسط تحديات لوجستية متزايدة.قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الكوليرا أثرت بشدة على الأطفال دون سن الخامسة، موضحًا أن من بين أكثر من 80 ألف حالة اشتباه مسجلة منذ يوليو الماضي، هناك 7,300 إصابة وأكثر من 200 وفاة بين الأطفال.


وأشار إلى أن الانخفاض في معدلات الإبلاغ في الخرطوم قد يكون مضللاً، وقد يخفي الحجم الحقيقي للتفشي، مع تأكيد وجود حالات نشطة في ولايات مثل نهر النيل وجنوب دارفور. وأضاف أن حملات التطعيم تجري في ظروف معقدة نتيجة الحرب الأهلية، وأن هناك تفشٍ موازٍ لمرض الحصبة، سُجلت فيه 2,200 حالة اشتباه وخمس وفيات منذ بداية العام، 60% منها بين الأطفال دون الخامسة.


رغم دعم منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، تواجه برامج المكافحة نقصاً حاداً في اللقاحات، والإمدادات الطبية، والكوادر المؤهلة، إلى جانب فجوات بيانات تؤثر على سرعة الاستجابة. وحذرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور من “كارثة إنسانية وشيكة”، مشيرةً إلى أن ما يفوق 70% من سكان الفاشر يحتاجون مساعدات غذائية وطبية عاجلة، وسط استمرار الحصار وصعوبة الوصول الإنساني.

في ظل هذه المعطيات، تتصاعد الدعوات المحلية والدولية لتوسيع نطاق الاستجابة الصحية وتوفير التمويل اللازم لدرء المزيد من الوفيات، في وقت يتزايد فيه القلق من أن تتحوّل الكوليرا إلى أزمة ممتدة تُضاف إلى قائمة الأزمات المعقدة التي تعصف بالسودان.

اكتمال ترتيبات امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024 في الخرطوم

 

امتحانات

اكتمال ترتيبات امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024 في الخرطوم


أعلن مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، قريب الله محمد أحمد، اكتمال الترتيبات الخاصة بانعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024 بالولاية والمقررة في 29 يونيو الجاري.

وأضاف في تصريح صحافي أن عدد الطلاب الجلسين لهذه الامتحانات بلغ 27640 طالباً وطالبة موزعين على 215 مركز امتحانات بجانب مشاركة أكثر من 21 ألف معلم ومعلمة.

وأشار قريب الله إلى أن الوزارة اتخذت كافة التدابير الأمنية والإدارية لضمان سير الامتحانات في أجواء مستقرة وآمنة، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مؤكداً حرصهم على توفير البيئة الملائمة للطلاب والمعلمين على حد سواء، بما يضمن أداء الامتحانات دون معوقات أو تأثيرات سلبية على العملية التعليمية.

توزيع السلال الغذائية ل(1000) أسرة بمعسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر

السلال الغذائية

 

توزيع السلال الغذائية ل(1000) أسرة بمعسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر


دشنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر ، مشروع توزيع السلال الغذائية، والذي إستهدف عدد (1000) أسرة من الفئات الأكثر حوجة بالمعسكر، وذلك في إطار سعيها الحثيث لتخفيف المعاناة التي تواجه الأسر في سبيل الحصول على المواد الغذائية.


وناشدت الغرفة المنظمات العاملة في المجال الإنساني ، والخيرين بضرورة تقديم الدعم اللازم للغرفة حتى تتمكن من توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين.وأشارت إلى الجهود المبذولة لدعم المجتمعات ، وتخفيف معاناتهم لاسيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة بالمدينة ، وضعف التمويل.


وذكرت الغرفة أن النازحين بمخيم أبوشوك يواجهون ظروفاً معيشية سيئة جداً جراء النقص الحاد في المواد الغذائية ، وإرتفاع إسعارها بشكل جنوني فضلاً عن زيادة معدل الإصابة بأمراض سوء التغذية.

المجاعة تُهدّد عدة بلدات جنوب الخرطوم


 المجاعة تُهدّد عدة بلدات جنوب الخرطوم



حذّر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن المجاعة تهدد عدة مناطق جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، داعياً إلى تحرك دولي فوري. وسجّل البرنامج مستويات “حادة” من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومتراً جنوب الخرطوم، حسبما أوضح لوران بوكيرا مدير المنظمة في السودان، عبر الفيديو من بورت سودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف.


وأضاف المسؤول أن “الحاجات هائلة” وذلك بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعاً جديداً في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة المقابلة لنهر النيل. وتابع “شهدنا دماراً على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا. وفي بعض أجزاء المدينة، تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة”.

وتابع أن “عدة مناطق جنوب المدينة تواجه خطر المجاعة بشكل كبير”. ودعا المجتمع الدولي إلى “التحرك فوراً من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضرراً والاستثمار في إعادة إعمار السودان”. وأوضح بوكيرا أنه في جبل أولياء “مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة”.

منذ منتصف إبريل/نيسان 2023، خلفت الحرب الأهلية في البلاد آلاف القتلى وتسببت بأخطر أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وحذر بوكيرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها. وهو وضع “يثير قلقا عميقا” لبرنامج الأغذية العالمي الذي يعتبر تلبية الحاجات الأساسية للسكان وخاصة الغذائية “أساسية وملحة”.


والي القضارف يكرم منظمة وقف الديانة التركي

 

والي القضارف


والي القضارف يكرم منظمة وقف الديانة التركي

كرم والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد ببيت الضيافة اليوم وفد منظمة وقف الديانة التركي الممول لمشروع الأضاحي والكساء للفقراء والمساكين والنازحين والأيتام وأسر الشهداء وذلك بحضور عدد من اعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية والمقاومة الشعبية وعدد من الرموز والأعيان.

وأشاد الوالي بالمواقف المشرفة لتركيا حكومة وشعبا مع الحكومة والشعب السوداني خلال محنة الحرب والدعم الكبير الذي قدموه في مختلف المجالات.كما أشاد بالمنظمات الاخرى التي شاركت في مشروع الأضاحي، مؤكدا أن حكومة الولاية على إستعداد للتعاون مع كل المنظمات الراغبة في خدمة المجتمع في مختلف المجالات .


من جانبه أعرب رئيس وفد منظمة وقف الديانة التركي محمد يورماز عن شكره و تقديره لحكومة القضارف على إهتمامها الكبير بالوفد و التسهيلات التي قدمتها من أجل إنجاح مشروع الأضاحي والكساء، مؤكدا أن المنظمة ستعمل على زيادة حجم المشروعات والدعومات المقدمة لولاية القضارف.

وكان د / أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية رئيس لجنة توزيع الاضاحي والكساء قد إستعرض الترتيبات التي وضعتها اللجنة ومكنتها من الوصول لكل المستهدفين في كل محليات الولاية.

تحالف صمود يعلق على تقرير صادم حول حجم الخراب في السودان

 

السودان

تحالف صمود يعلق على تقرير صادم حول حجم الخراب في السودان


قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف، أصدر تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في السودان، يقارب 700 مليار دولار، وهو ما يُمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة.

وأضاف “خالد”، في منشور على “فيسبوك”، أن هذا الرقم يقول ببساطة إن “ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست القليلة”، مشيراً إلى أن “الخسارة الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم”.


وتستمر صمود في محاولاتها لوقف الحرب ووقف الخسائر التى تتوالي على السودان منذ بداية الحرب الى الان والتي لاتعد ولاتحصي واكثرها خسائر في الأرواح 

إغلاق سوق حيوي في نيالا بجنوب دارفور بعد أعمال نهب

 

سوق



إغلاق سوق حيوي في نيالا بجنوب دارفور بعد أعمال نهب


أفاد تجار محليون من مدينة نيالا، بولاية جنوب دارفور بإغلاق سوق موقف الجنينة عقب وقوع أعمال نهب وسلب.وقال أحد التجار – فضل حجب هويته  إن مجموعة مسلحة اقتحمت الجناح المخصص للهواتف في سوق الجنينة وقامت بأعمال نهب وسلب.

وأشار إلى أن أعمال النهب امتدت لتشمل سوق العطور والملابس. واعتبر أن أعمال النهب والسلب التي جرت اليوم السبت امتداد لحادث وقع يوم الأربعاء الماضيوأفاد شهود عيان بأن القوة المكلفة بحماية السوق حاولت التصدي للمجموعة المهاجمة، فوقع اشتباك بين الطرفين

إلى ذلك، تحدث مواطنون من أحياء النهضة والسلام بأن مستنفرين  اعترضوا طريق المواطنين في الصباح الباكر أثناء ذهابهم إلى سوق موقف الجنينة ونهبوهم.وأغلقت سلطات مدينة نيالا سوق موقف الجنينة عدة مرات في أوقات سابقة بسبب أعمال عنف، وسرعان ما تسمح بإعادة فتحه.

مستشفيات السودان تحت ضغط: نفاد الأوكسجين يهدد حياة آلاف المرضى

 

مستشفيات السودان

مستشفيات السودان تحت ضغط: نفاد الأوكسجين يهدد حياة آلاف المرضى 


تعاني المستشفيات في السودان من أزمة حادة في توفير الأوكسجين الطبي، مما يهدد حياة العديد من المرضى ويعوق تقديم الرعاية الصحية اللازمة. وقد شهد مستشفى أم درمان الكبير حالات وفاة لعدد من المرضى بسبب نقص الأوكسجين، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع الصحي في البلاد. هذا النقص الحاد في الأوكسجين ينعكس سلبًا على قدرة الأطباء على تقديم العلاج المناسب، مما يزيد من معاناة المرضى في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.


في محاولة للتغلب على هذه الأزمة، قامت وزارة الصحة في الفاشر بالتوجه نحو إبرام عقد مع تاجر محلي للحصول على الأوكسجين بأسعار السوق السوداء، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على المستشفيات التي تعاني بالفعل من نقص الموارد. بالإضافة إلى ذلك، فإن انقطاع الكهرباء في ولاية نهر النيل قد أدى إلى تقليل إنتاج الأوكسجين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية. هذه الظروف الصعبة تتطلب استجابة عاجلة من الجهات المعنية لضمان توفير الأوكسجين اللازم لإنقاذ حياة المرضى.



تواجه المستشفيات أيضًا تحديات إضافية مثل انتشار مرض الكوليرا ونقص الوقود، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية في البلاد نتيجة النزاع المستمر وتدمير النظام الصحي. في هذا السياق، توفيت السودانية بخيتة (67 عامًا) بعد ساعات قليلة من مغادرتها لمخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر، نتيجة نوبة ربو حادة. وقد تمكن ابنها، الذي كان برفقتها، من دفنها مع عدد من النازحين الذين رافقوهم خلال رحلتهم نحو محلية رُوكيرو القريبة من جبل مرة في ولاية شمال دارفور، مما يعكس المعاناة المستمرة التي يعيشها النازحون في ظل هذه الظروف القاسية.

العقوبات على السودان: جرح قديم يتجدد في ظل الأزمات الراهنة

 

السودان

العقوبات على السودان: جرح قديم يتجدد في ظل الأزمات الراهنة


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيمائية في الحرب المشتعلة في البلاد منذ أكثر من عامين.وبحسب بيان الخارجية أن تحقيقات الولايات المتحدة توصلت لاستخدام الجيش السوداني أسلحة كيمائية خلال الصراع المستمر، وذلك في العام 2024، مؤكدة على أن العقوبات تأتي استنادًا على هذا الانتهاك.


وطالبت الولايات المتحدة الجيش السوداني بالتوقف عن استخدام هذا النوع من الأسلحة، والوفاء بالتزاماته الخاصة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة من معظم الدول.وقالت الخارجية الأمريكية إنها أبلغت الكونغرس بالعقوبات الموقعة على السودان في انتظار تفعيلها بعد 15 يوماً، وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية والتمويل المقدم لحكومة السودان.


وهو ما يعني عودة العقوبات الأمريكية على السودان حتى قبل أن يجف حبر قرار رفعها عقب الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير، وذلك في عهد الحكومة المدنية التي تشكلت عقب الثورة قبل الانقلاب عليها بواسطة العسكر، الذين يخوضون الحرب الآن ويغرقون البلاد في بحر من الانتهاكات.

بحسب بيان الخارجية فإن أمام الحكومة السودانية فترة زمنية قبل أن تصبح العقوبات الأمريكية سارية بإجازتها من قبل الكونغرس في غضون أسبوعين من استلامها، في مقابل انتظار الحكومة لقرار إقرار عقوبات “اليانكي” يعيش الشعب السوداني تحت رحمة العقوبات التي يبدو أنها بلا نهاية.

يختلف السودانيون حول تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة من عدمها بشكل مستمر، إلا أنهم ينفقون على أن أكبر عقوبة على السودان كان عليهم دفع فواتيرها، هي عقوبة الحرب التي يمتد تاريخها في السودان لسبعين عاماً، هي تاريخ البلاد كاملاً منذ تحقيق استقلاله.


تلك الفاتورة التي دفع كلفتها الأجداد والآباء والأحفاد، فالحرب التي اشتعلت أولاً في الجنوب، الذي حين قرر أن يمضي لحال حروبه منفصلاً اشتعلت في دارفور، وفي منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وفي الشرق، وأخيراً في قلب الخرطوم في العام 2023، لتمتد الحرب وآثارها على كل السودان.ملايين الضحايا للحرب وبينهم ملايين من المشردين والنازحين واللاجئين، وخسائر مادية بلا حدود، مع غياب الاستقرار السياسي وتأثيرات اجتماعية عميقة


إلا أن عقوبة الحرب لا تبدو فقط في أنها جالبة العقوبات الامريكية، بل هي استمرارية دون انتهاء، حيث أن من يحمل السلاح هو صاحب الامتياز للوصول إلى قصر الحكم، وليصنع مزيداً من الحروب وبالطبع المزيد من العقوبات.يرى السودانيون في يوميات جدلهم أن أكثر عقاب للوطن هي “النخبة”، وتأكيدًا لفرضيتهم يمضون للاستعانة بكتابات الدكتور منصور خالد، الذي صاغ كتابه “النخبة السودانية وإدمان الفشل”.


تبدو المفارقة أن هذا الفشل هو الذي أنتج في آخر المطاف “قصة بلدين” ما يؤكد على حقيقة عجز النخبة السودانية سياسية أو اجتماعية في إيجاد صيغة للتعايش في إطار التعدد، وبالطبع معالجة الاختلالات التي واجهت عملية البناء الوطني لسودان حقبة ما بعد الاستعمار.

ولعل الحديث عن أزمات النخبة يقود للحديث عن أزمات الهياكل التي تم تشكيلها لإدارة شأن البلاد والناس، وعلى رأسها الأحزاب، وللتدليل على أنها أحد العقوبات السودانية على السودان هتافات الناس ضدها بقولهم “العذاب ولا الأحزاب”.

بينما يرى البعض أن أكبر عقوبة سودانية وقعت على السودانيين هي وجود العساكر الطامحين في السلطة، الذين ينتظرون الليل ليعلنوا بيانهم ذات صباح مبشرين الشعب بالثورة وبالإنقاذ، بل إنهم مستعدون للحصول على ثلثي فترة السودان المستقل وحكمها بـ”الزندية” وبالسيف والنار.

وكون العسكر وحكمهم عقوبة أخرى بحسب البعض، يؤكد على ذلك خروج الشعب للإطاحة بهم لثلاث مرات، وفي كل مرة يردد “حكم العسكر ما بتشكر”، لتكون العقوبة الكبرى في السودان هي وجود عسكر لا يرغبون في البقاء في ثكناتهم، وهم في كامل الاستعداد لصنع “مليشيات” لمعاقبة الشعب، ولكم في حرب اليوم أكبر دليل.

لكن لا عقوبة أكبر من هوان الشعب على حكومته، وهي ما ظلت الملمح الأبرز لكل حكومات السودان المتعاقبة، حيث ظلت على الدوام قضايا الشعب الأساسية في قاع الأهتمام الرسمي، في المقابل صعدت للقمة قضايا المصالح الذاتية للأفراد الذين يديرون حال الناس من أجل تحسين واقعهم الشخصي .

وفي ظل غياب أدوات الضبط ارتفعت نسبة الفساد الإداري والمالي وبات يتم النظر للوظيفة العامة بأنها أسهل الطرق لتحقيق الثراء، دون أن يتجرأ أحدهم لطرح السؤال من أين لك هذا؟ وهي النماذج التي ظهرت وبشكل واضح في فترة حكم “الإنقاذ” لتستحق لقب كونها العقوبة داخل العقوبة.

ويحاول منسوبوها مغالطة حكم التاريخ والإصرار على العودة للسلطة من أجل استمرار اختطاف الدولة، لا يهم أن أدى ذلك لقيام حرب أو حتى إعادة العقوبات مرة أخرى، مؤكداً على أنه أكبر العقوبات التي وقعت على السودان والسودانيين

قبل أن يتم تنفيذ العقوبات الأمريكية.

تتم محاولات إنتاج أساليب المواجهة القديمة ذاتها ضد المجتمع الدولي على شاكلة “أمريكا روسيا قد دنا عذابها”، وبالطبع التقليل من الآثار التي يمكن أن تتمخض عن العقوبات، وتصوير السودان بأنه المارد القادر على المواجهة والانتصار فيها، واستخدام عبارة “تحت جزمتي” في بلد لا يزال أهلها يستوردون أحذيتهم من الخارج ومعها كل احتياجاتهم مع تعطيل كل مشاريع الإنتاج بفعل الحرب وتداعياتها وتأثر الزراعة والثروة الحيوانية .

في بلاد لا يزال أهله يبحثون عن جرعة الماء الصالح للشرب تغتالهم الأمراض والأوبئة.

ويرون أن أكبر عقوبة تقع على رؤوسهم هي أن تكون على رأسهم حكومة تسعى لقياداتهم لمواجهة كل العالم، وهي العاجزة عن الوقوف لمجابهة مرض حمى الضنك والكوليرا، وهي تنهش أجساد الناس في أم درمان ممن يعيشون وسط عقوبات راهن الحرب بلا ماء وبلا كهرباء، يواجهون الأوبئة بلا مشافٍ ولا مناطق للعزل ويعاقبهم “المستغلين” برفع أسعار المحاليل الوريدية لضعف سعرها .

وهو ما يؤكد على فرضية ما ينتجه السودانيون من عقوبات على بلادهم وشعبهم تفوق تأثيراتها أضعاف ما يقوم به الخارج في هذا السياق .

المالية بالنيل الأبيض تقف على حجم الاضرار والخسائر بمستودع بحر ابيض والمخازن

 

المالية بالنيل الأبيض


المالية بالنيل الأبيض تقف على حجم الاضرار والخسائر بمستودع بحر ابيض والمخازن

وقفت السيدة فاطمة الحاج الطيب وزيرة المالية بولاية النيل الأبيض برفقه المهندس وصال الشيخ فرح وزيرة الانتاج والموارد الاقتصادية وبحضور الاستاذ عبدالباسط حمزة مدير النقل والبترول بالولاية


على حجم الضرر الذي أصاب مستودع بحر ابيض للوقود التابع لوزارة المالية والمخازن العامة التابعة لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية نتيجة الاستهداف الاخير وتم تكوين لجنة للحصر والتقييم .وطمأن الوفد المزارعين والمواطنين ان هذه الاضرار لا تاثير لها على الموسم الزراعي وان الوقود متوفر بكميات كبيرة.


وقد قامت الوزيرتان بزيارة الى اسرة الفقيدة دانية علي الجيلي (١٠) سنوات وهي ابنة الخفير بمخازن وزارة الانتاج التي إستشهدت نتيجة لهذا الاستهداف الغادر .

رئيس مركز مكة المكرمة بالبعثة السودانية يقف على أوضاع حجاج النيل الابيض

 

رئيس مركز مكة المكرمة


رئيس مركز مكة المكرمة بالبعثة السودانية يقف على أوضاع حجاج النيل الابيض


ترأس الأستاذ عبده جماع منصور رئيس مركز مكة المكرمة ببعثة الحج السودانية بمقر حملة حجاج ولاية النيل الأبيض بعد ظهر اليوم الاجتماع المشترك مع بعثة حملة حجاج النيل الأبيض ، بحضور الأستاذ عمر رضوة عضو البعثة الإدارية لحملة حجاج النيل الابيض ومسئول النقل بالبعثة السودانية ومشرف الاطعام والمدير التنفيذي لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة ومسئول الرصد والمتابعة للقطاعات ، ومشرف حملة ولاية النيل الأبيض وأعضاء البعثة وأمراء الأفواج بحملة النيل الأبيض .

وناقش الاجتماع أوضاع الحجاج في تقديم خدمات السكن والاطعام والنقل للصلوات من أماكن السكن للمسجد الحرام وموجهات خطة التصعيد لمني والتفويج لعرفات و مزدلفة .واستمع الاجتماع لتقرير مفصل الاستاذ عمر رضوة عضو البعثة الإدارية عن حملة النيل الأبيض والمشاكل التي تواجه الحملة في النقل والاطعام .


وقال رضوة أن جميع حجاج الولاية وصلوا للأراضي المقدسة منهم سبعة أفواج بمكة المكرمة وثلاثة أفواج بالمدينة المنورة ، واكد ان أعضاء البعثة وأمراء الأفواج يعملون بروح الفريق الواحد لتذليل الصعاب والعقبات التي تواجه الحجاج والتفرغ للعبادة وأداء المناسك بالصورة المطلوبة .

من جهته قال الاستاذ عبده جماع منصور رئيس مركز مكة المكرمة أن الهدف من الزيارة هو الوقوف ميدانياً على سكن الحجاج والاطعام والنقل والعمل على معالجة المشاكل وتذليل العقبات .وأشاد بأداء بعثة حملة ولاية النيل الأبيض والخبرات والمقدرات التي يتميز بها أعضاء البعثة مما مكنهم من إيجاد الحلول البديلة والتعامل بصورة إيجابية في حل الأزمات .

واكد ان البعثة السودانية تعمل بروح التعاون المشترك بين الجميع لخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم ، وشدد على ضرورة أن يحرص أعضاء البعثة وأمراء الأفواج على اعطاء الحجاج حقوقهم وفق العقودات الموقعة في الاطعام .

المنظمة الدولية للهجرة تقيم ورشة متخصصة في مجال حماية وإدارة معلومات المهاجرين

 

المنظمة الدولية للهجرة


المنظمة الدولية للهجرة تقيم ورشة متخصصة في مجال حماية وإدارة معلومات المهاجرين


أكدت المنظمة الدولية للهجرة إستمرارها في رفع مقدرات المجتمع ضمن خطتها في الإسناد الإنساني لقضايا الهجرة والنزوح ومعالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة.

وجدد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولايةالشمالية دكتور. عبد الرحمن علي خيري، خلال مخاطبته اليوم بدنقلا ورشة الإحصاء والتقييم والمعلومات الهجرية، جدد ترحيبه بالمنظمة الدولية للهجرة بالولاية، وما تضطلع به من أدوار إنسانية ملموسة، تجاه المهاجرين والعابرين والنازحين.

وأشار إلى المعاناة الكبيرة تجاه الهجرة والنزوح، جراء النشاط غير القانوني للهجرة، باعتبار أن الولاية تجاور دول وولايات، ما يستدعي التنوير له بمثل هذه الورش والملتقيات، مشددا على ضرورة تدريب الكوادر العاملة في الشأن الإنساني، والكوادر الشرطية والأمنية والقوات ذات العلاقة بالهجرة والنزوح، للاضطلاع بالأدوار الطليعية تجاه هذه القضية.

وامتدح المفوض جهود المنظمة الدولية للهجرة في المساهمة في معالجة قضايا المهاجرين وتقنينها على كافة مستويات الهجرة المقننة وغير المقننة، مستعرضا الدورات السابقة للمنظمة الدولية، وتأثيرها الإيجابي على المستهدفين

من جانبه قال مدير الموارد والاستجابة للمهاجرين بالمنظمة دكتور محمد المختار العطا ان الورشة تتناول المبادئ الأساسية لحماية المعلومات الهجرية وإدارتها، فيما يلي المعلومات المتعلقة المهاجرين والمستضيفين عموما، مضيفا أن الورشة مسنودة من الجهات الاتحادية للمنظمة وتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات ومخرجات ملموسة، يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

حملة متكاملة لتعزيز خدمات التغذية للأطفال والنساء بولاية القضارف

خدمات التغذية للأطفال

 

حملة متكاملة لتعزيز خدمات التغذية للأطفال والنساء بولاية القضارف


أعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف عن انطلاق حملة تغذية متكاملة تستهدف الأطفال والنساء الحوامل، وذلك في الفترة من 24 إلى 27 مايو الجاري، عبر زيارات منزلية مباشرة، ضمن جهود تعزيز الصحة العامة ومكافحة سوء التغذية في الولاية.

وأكد دكتور أحمد الأمين آدم، المدير العام للوزارة والوزير المكلف، خلال الاجتماع الدوري لمتابعة الترتيبات الفنية والإدارية، أهمية الحملة التي تأتي في وقت حساس تشهده البلاد، مشددًا على دورها المحوري في تحسين مؤشرات التغذية والصحة.

وأشار د. أحمد الأمين إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة لضمان تنفيذ الحملة بفعالية وسلاسة، مثمنًا دعم منظمة اليونيسف، التي شارك وفد منها في الاجتماع ممثلاً بالأستاذ خالد الطاهر والأستاذة هناء جار النبي، إلى جانب مسؤولي الإدارات المختصة بالوزارة.

انهيار المنظومة الصحية في جنوب السودان

جنوب السودان

 

انهيار المنظومة الصحية في جنوب السودان


أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بأنّ الهجمات على المرافق الطبية في جنوب السودان تتزايد، إذ إنّ “صراعاً واسع النطاق” تسبّب في نزوح جماعي، الأمر الذي يضع المراكز الصحية التي تعاني أساساً من نقص في الموارد في مواجهة ضغوط كبرى. ومنذ سنوات


 يعاني هذا البلد الفقير من انعدام في الأمن والاستقرار السياسي، لكنّ المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه ونائبه السابق رياك مشار تثيرت قلق المراقبين.

وفي حين يتركّز الاهتمام الدولي على القتال الدائر في ولاية أعالي النيل، أشارت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى اشتباكات في ولايات جونقلي والوحدة وغرب الاستوائية ووسط الاستوائية، وقال مدير العمليات في المنظمة بكري أبو بكر: “نحن نتحدّث عن صراع كبير يدور على جبهات متعدّدة وفي مواقع متعدّدة”.

مفوض العون الإنساني شمال كردفان يلتقي مدير منظمة الاغاثة الإنسانية التركية IHH

 

مفوض العون الإنساني

مفوض العون الإنساني شمال كردفان يلتقي مدير منظمة الاغاثة الإنسانية التركية IHH



إلتقى مفوض العون الإنساني شمال كردفان الدكتور محمد اسماعيل عبد الرازق أمس بالعاصمة الإدارية بورتسودان بمدير منظمة الاغاثة الإنسانية التركية (IHH) بحضور مدير منظمة نداء الاجيال الاستاذ عبدالمجيد عامر .


حيث تطرق اللقاء الى جملة من المحاور والتحديات التي يعانى منها إنسان الولاية .وقدم المفوض شرحآ مفصلا عن الوضع الإنساني الراهن بالولاية وامكانية توسيع عمل منظمة IHH التركية خاصة وان المنظمة تعمل في مجال المشاريع التنموية الإستراتيجية مشيراً إلى التدخل التركي السابق بشمال كردفان في منطقة بارا الكبرى بتشييد عدد من المساجد والفصول التعليمية .


كما ناقش المشاريع المتعلقة بقطاع التعليم والمياه واصحاح البيئة الذي يعتبر من صميم عمل المنظمة مبينا حجم الاحتياجات فى كل من محلية شيكان وام روابة والرهد التى تم تحريرها مؤخرا .

كما تطرق اللقاء الى قطاع سبل كسب العيش والخدمات الإجتماعية وامكانية توفير مشاريع عاجلة فضلاً عن كيفية الاستفادة من التقاوى التركية في الزراعة بالولاية .مشيراً إلى التفاكر حول انشاء مستشفى مرجعى تركي بعد اجراء مزيد من الدراسات التي من شأنها تعجيل الاستجابة من قبل المانحين .

مدير منظمة الإغاثة الإنسانية التركية IHH أكد على التدخل السريع في تقديم الخدمات بكل القطاعات التي تم طرحها خلال اللقاء.هذا وقد قام مفوض العون الإنساني بتكريم مدير منظمة الاغاثة الإنسانية التركية تقديرا لجهوده في تقديم المساعدات الإنسانية للولاية في ظل الظروف الراهنة.

غرفة طوارئ كبكابية تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات الأسر النازحة في شمال دارفور

 

غرفة طوارئ كبكابية

غرفة طوارئ كبكابية تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات الأسر النازحة في شمال دارفور


وجهت غرفة طوارئ مدينة كبكابية، التي تقع غرب الفاشر في ولاية شمال دارفور، نداءً عاجلاً يوم السبت لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الصحية للأسر النازحة في المدينة. يأتي هذا النداء في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها هذه الأسر، حيث تفتقر إلى الموارد الضرورية للبقاء على قيد الحياة، مما يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية.

كما دعت الغرفة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى الإسراع في تقديم المساعدات اللازمة، مشددة على أن الوضع الإنساني للمتضررين يتطلب استجابة فورية. وقد أكدت الغرفة أن الأسر النازحة تواجه أوضاعاً مأساوية، مما يستدعي تكاتف الجهود لتلبية احتياجاتهم العاجلة وتخفيف معاناتهم.

وفي بيان حصلت عليه  كشفت الغرفة عن استقبال المدينة خلال الأيام العشرة الماضية نحو 200 أسرة نازحة، معظمها من مدينة الفاشر ومخيم زمزم، بالإضافة إلى مناطق أخرى تأثرت بالنزاع المسلح. وأوضحت أن هذه الأسر وصلت في ظروف إنسانية قاسية، تعاني من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمأوى والملابس، مما يضاعف من معاناة الأطفال والنساء الذين هم الأكثر تضرراً في هذه الأوضاع.

شهدت منطقة دارفور موجة نزوح كبيرة حيث غادر مئات الآلاف من سكان مخيم زمزم والفاشر، متجهين بشكل رئيسي إلى مدينة طويلة. بينما اتجهت مجموعة أخرى من النازحين إلى مدن كبكابية وكتم ودار السلام ومليط، بالإضافة إلى مناطق أخرى في وسط وجنوب دارفور.