‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

لجنة حصر المشاريع والجمعيات الزراعية تبدأ طوافها على محليات الولاية الشمالية

 

لجنة حصر المشاريع


لجنة حصر المشاريع والجمعيات الزراعية تبدأ طوافها على محليات الولاية الشمالية


بدأت لجنة حصر المشاريع والجمعيات الزراعية بوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية اليوم طوافها على محليات الولاية السبع وذلك إستعدادا للموسم الزراعي الشتوي المقبل.حيث إلتقت لجنة الطواف على المحليات الشمالية برئاسة مدير إدارة الرى مهندس محمد عبد اللطيف اليوم بالمدير التنفيذي لمحلية حلفا الاستاذ أبوعبيدة ميرغني برهان بحضور مدير الزراعة بالمحلية وعدد من المهندسين الزراعيين .

وناقش اللقاء أهم القضايا التي تواجه المشاريع الزراعية والجمعيات خاصة مايتعلق بتوفير المدخلات والتمويل ومعالجة مشاكل الري وضعف البنية التحتية التي تحد من التوسع الزراعي.وقدمت لجنة الطواف مقترحات تفعيل دور الجمعيات الزراعية وتنظيم المزارعين وتحقيق مصالحهم وادخال المنظمات العاملة في المجال الزراعي لتقديم الدعم الفنى والمالى ورفع قدرات المزارعين.

وأكد رئيس لجنة الطواف على محليات شمال الولاية مدير إدارة الري  أن الهدف الاساسي للطواف وضع رؤية متكاملة تسهم في رفع الانتاج والانتاجية ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى الولاية والبلاد عموما وكانت لجنة الطواف على المحليات الجنوبية مروي والدبة والقولد برئاسة هنادى قسم السيد من الادارة العامة للزراعة بدأت طوافها اليوم لتغطية تلك المحليات.

«أطباء بلا حدود»: 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور

 

الكوليرا

«أطباء بلا حدود»: 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور


أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، أن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عامين.

حجز فنادقوقالت المنظمة في بيان: «بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات». وأضافت: «في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق (أطباء بلا حدود) أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي»

أمام خيام نُصبت على عجل للنازحين في مدينة طويلة في أقصى غرب السودان، يفرش السودانيون ملابس وأواني تحت أشعة الشمس على أرض رملية، إذ لا تتوافر مياه كافية لغسلها، ويريدون تعقيمها خوفاً من الكوليرا.وتقول منى إبراهيم، النازحة من الفاشر إلى طويلة في إقليم دارفور في غرب السودان، لوكالة الصحافة الفرنسية، وهي جالسة على الأرض: «ليست لدينا مياه أو خدمات، ولا حتى دورات مياه. الأطفال يقضون حاجتهم في العراء».


حجز فنادقيبدو كل شيء هنا وكأنه ينقل الكوليرا. في غياب المياه النظيفة والمرافق الصحية والدواء، يلجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى خلط الماء والليمون في مواجهة البكتيريا المميتة. في الأشهر الأخيرة، وهرباً من المعارك الدامية واستهداف مخيماتهم في الفاشر في شمال دارفور، نزح نحو نصف مليون شخص – بحسب الأمم المتحدة – إلى طويلة (40 كلم إلى الغرب) التي باتت شوارعها تعج بلاجئين يفترشون الطرق وبخيام بلا أسقف بنيت من القش، تحيط بها مستنقعات تجذب أعداداً هائلة من الذباب.


وتتابع منى إبراهيم: «لا يوجد علاج في طويلة… نحن نضع الليمون في الماء لأننا لا نملك أي سبيل آخر للوقاية. والمياه ذاتها بعيدة عنا». خلال الشهر الماضي، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود العلاج لـ1500 مريض بالكوليرا، فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها.

ومنذ أبريل (نيسان)، سجّلت الأمم المتحدة أكثر من 300 إصابة بالكوليرا بين الأطفال في طويلة.ويعاني البلد الذي يشهد حرباً مدمّرة منذ أكثر من سنتين من تدهور حاد في البنية التحتية الطبية وفي الاتصالات ما يعوق الوصول للمستشفيات وتسجيل تعداد دقيق للإصابات والوفيات.


واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في أبريل 2023، وعلى مدار أكثر من عامين راح ضحيتها عشرات الآلاف وتسببت في نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.

الجوع والفقر وارتفاع الأسعار يحول حياة الشعب السوداني إلى جحيم

 

الشعب السوداني


الجوع والفقر وارتفاع الأسعار يحول حياة الشعب السوداني إلى جحيم



يعاني مواطنو ولاية الخرطوم العائدون إليها من رحلات النزوح واللجوء لأكثر من عامين أوضاعا معيشية صعبة بسبب تزايد موجة الغلاء التي تضرب أسعار السلع الاستهلاكية المتصاعدة لمستويات غير مسبوقة نتيجة تدهور قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وعدم توفر الموارد الكافية لتغطية متطلبات الحياة المعيشية.ولم تكتف موجة الغلاء بتصعيب الغذاء بل طالت أسعار غاز الطهي الذي تعتمد عليه ملايين الأسر السودانية لإعداد الطعام، إذ شهدت وبشكل مفاجئ كافة ولايات البلاد قفزة كبيرة في أسعار غاز الطهي بنهاية الشهر الماضي.


حجز فنادقوارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى أسعار تراوحت بين 65 ألفا إلى 70 ألفا، في خطوة أثارت موجة استياء بين المواطنين، في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومعاناة العائدين من رحلة نزوح وتشريد دامت أكثر من عامين. كما سجّلت أسعار الوقود في ولاية الخرطوم زيادة جديدة، حيث بلغ سعر جالون البنزين، أغسطس 2025، نحو 15,500 جنيه، بزيادة قدرها ألف جنيه للجالون. ونفذت محطات الوقود في ولاية الخرطوم التسعيرة الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 3,450 جنيهًا، مقارنة بـ3,190 جنيهًا للتر في السابق.

ولم تسلم أسعار السكر من الارتفاع حيث بلغ سعر جوال السكر زنة 50 كيلو 200 ألف جنيه، بينما تراوح سعر الكيلو بين 4,5 الى 5 آلاف جنيه في بعض المناطق، وقفز جوال السكر لأكثر من 320 ألفاً وفي أسواق شرق دارفور توقّف بعض التجّار عن بيع السكر بعد الارتفاع المفاجئ على اسعاره، وتراوح سعر جوال السكر بين 240 و250 ألف جنيه بدلاً من 200 ألف جنيه، وبلغ سعر الكيلو 6 آلاف جنيه.

وتشهد أسعار السكر ارتفاعا مستمرا في مناطق الحرب بكردفان ودارفور وسط مخاوف من زيادة جديدة في أسعار السلع الأساسية حيث بلغ سعر رطل الحليب 1,500 جنيه رطل الشاي 10 آلاف جنيه، رطل الزيت 4 آلاف جنيه ورطل البن 10 آلاف جنيه وكيلو لبن بدرة سعودي: 23 ألف جنيه كيلو العدس 5 آلاف جنيه، كيلو الدقيق 2 ألف جنيه، وطبق البيض 24 ألف جنيه، وكيلو الجبنة البيضاء 20 ألف جنيه، والأرز 5 آلاف جنيه.

تقارير عن مصرع 60 شخصاً بسبب سوء التغذية في الفاشر

 

مصرع 60 شخصاً


تقارير عن مصرع 60 شخصاً بسبب سوء التغذية في الفاشر

أعربت مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء التقارير الواردة من مدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور بشأن وفاة أكثر من 60 شخصا بسبب سوء التغذية في أسبوع واحد فقط.

إديم وسورنو مديرة العمليات والمناصرة في المكتب الأممي تزور السودان حاليا، ومن المقرر أن تزور ولاية غرب دارفور هذا الأسبوع.وقد تم تحديد وقوع المجاعة لأول مرة في ولاية شمال دارفور في مخيم زمزم للنازحين قبل حوالي عام. ومن المتوقع أن تمتد المجاعة إلى مناطق أخرى.


المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعرب أيضا عن القلق البالغ إزاء استمرار العنف في منطقة كردفان، بما في ذلك تقارير وردت الأسبوع الماضي عن هجمات على بعض القرى في ولاية شمال كردفان.وقد أفادت التقارير بمقتل ثمانية عشر مدنيا وإصابة العشرات. وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة عدم استهداف المدنيين أبدا، ووفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.


على الصعيد الصحي، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان، حيث سُجلت ما يقرب من 100,000 حالة منذ يوليو من العام الماضي.وفي ولاية الخرطوم، بدأت حملة تطعيم جديدة أمس، تستهدف 1.1 مليون شخص، بدعم من منظمة الصحة العالمية.


وفي ولاية شمال دارفور، أبلغ شركاء الأمم المتحدة المحليون عن أكثر من 5,300 حالة مشتبه بها ومؤكدة، مع وقوع 84 وفاة ذات صلة، منذ 21 يونيو، معظمها في محلية طويلة، حيث يقيم 330,000 نازح من مخيم زمزم والفاشر.ويستجيب شركاء الأمم المتحدة على الأرض من خلال مراكز علاج الكوليرا، ولكن الاكتظاظ والوضع المتدهور للصرف الصحي والوصول الإنساني المحدود وموسم الأمطار المستمر، كلها عوامل تُعجل بانتشار المرض وتعيق إيصال المساعدات.

هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم تتفقد المشاريع بمحليتي الخرطوم وبحري

 

هيئة الطرق والجسور


هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم تتفقد المشاريع بمحليتي الخرطوم وبحري

تفقد فريق عمل هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم اليوم، أعمال تشييد مصرف نصر الدين الذي يخدم منطقة سوق سعد قشرة وحي الدناقلة .

حيث ترأس الفريق مدير الإدارة العامة للمشروعات المهندس التجاني يعقوب إدريس، ويُعد من أهم المصارف العرضية بمحلية بحري، حيث يؤمن تصريف مياه شارع الإنقاذ ومناطق متفرقة من بحري المدينة. وتجرى حاليًا أعمال صيانة كاملة لهذا المصرف ضمن جهود تهيئة البيئة وعودة المواطنين لولاية الخرطوم.

كما وقف فريق العمل على مشروع تأمين مناطق اللازيرقاب والكدرو، حيث يتم حاليًا تدعيم الترس الواقي بطول 10 كيلومترات يمتد من كبري الحلفايا حتى كبري الجوافة بمنطقة الكدرو. واستمع الفريق إلى تقرير ميداني حول تذليل العقبات .

وأمَّن رئيس الفريق على أهمية المشاركة المجتمعية في تأمين وحماية الترس النيلي من التعديات التي يمكن أن تلحق أضرارًا بالغة تهدد الأمن وسلامة المواطنين.

انذار بخطورة عالية يحذر من أمطار غزيرة وعواصف بولايتين في السودان

 



انذار بخطورة عالية يحذر من أمطار غزيرة وعواصف بولايتين في السودان


اصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية اليوم السبت انذار برتقالي بخطورة عالية، من هطول أمطار غزيرة مصحوبة عواصف رعدية بمناطق شرق و جنوب ولاية القضارف و ولاية وسط دارفور.

وبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التحذير يبدأ يوم السبت 09 اغسطس ٢٠٢٥ (الفترة المسائية حتي وقت متاخر من ليل نفس اليوم).ودعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، مشددة على ضرورة:

ويُعد الإنذار البرتقالي ثاني أعلى درجات التنبيه في نظام الأرصاد، ويشير إلى احتمال حقيقي لوقوع أضرار نتيجة الفعالية الجوية، ما يستوجب استعدادًا كاملًا من الجهات الرسمية والمجتمعات المحلية.

والي نهر النيل يؤكد دعمه للمشروعات الخدمية والزراعية لمناطق غرب بربر ومعالجة اثار التعدين العشوائي

 

والي نهر النيل

والي نهر النيل يؤكد دعمه للمشروعات الخدمية والزراعية لمناطق غرب بربر ومعالجة اثار التعدين العشوائي


قام الدكتور محمد البدوي عبد الماجد والي ولاية نهر النيل اليوم بزيارة لمنطقة حلة يونس قطاع غرب بربر ضمن الزيارات التفقدية لمواطني محلية بربر، ورافقه خلالها كل من المدير التنفيذي لمحلية بربر الاستاذ حسن كرار ووزير الزراعة ووزيرة الصحة وممثلي الاجهزة الامنية.

وقال والي الولاية الدكتور محمد البدوي في كلمته ان زيارته للمنطقة جاءت لتفقد مواطني القرية والوقوف علي قضاياهم والاسهام في حلها، معلنا عن دعمه لمشروعها الزراعي والمركز الصحي ومركز شباب القرية

ووجه سيادته وزيرة الصحة بتاهبل المركز الصحي وتوفير الكوادر والادوية اللازمة له، كما وجه السيد وزير الزراعة بتحديد احتياجات المشروع الزراعي والاسراع في توفيرها للحاق بالموسم الشتوي.

القنصلية السودانية في جدة تعلن موعد برنامج العودة الطوعية للسودانيين من السعودية

 

القنصلية السودانية

القنصلية السودانية في جدة تعلن موعد برنامج العودة الطوعية للسودانيين من السعودية


في خطوة طال انتظارها، أعلنت القنصلية العامة لجمهورية السودان في مدينة جدة عن بدء تنفيذ برنامج العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أشهر من التحضيرات والاجتماعات التنسيقية التي أجرتها القنصلية مع الجهات المختصة. الإعلان جاء على لسان القنصل العام كمال علي عثمان، الذي أكد أن أولى الرحلات ستنطلق يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري، في إطار جهود القنصلية لتسهيل عودة المواطنين السودانيين إلى بلادهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تنسيق مستمر بين القنصلية السودانية والسلطات السعودية المعنية، بهدف تأمين الرحلات وتوفير التسهيلات اللوجستية والإنسانية اللازمة للراغبين في العودة، خاصة في ظل التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي خلفتها الحرب داخل السودان، والتي دفعت الآلاف إلى اللجوء المؤقت إلى دول الجوار، من بينها المملكة العربية السعودية.


ولم يكشف القنصل العام عن تفاصيل إضافية تتعلق بعدد المستفيدين من البرنامج أو الفئات المستهدفة، وما إذا كان يشمل فقط المخالفين لأنظمة الإقامة أو جميع الراغبين في العودة، إلا أن مصادر مطلعة كانت قد أشارت في وقت سابق إلى وجود تنسيق مع منظمات دولية لتوفير الاحتياجات الأساسية للعائدين، بما في ذلك الإيواء والرعاية الصحية.

640 ألف طفل في شمال دارفور معرضون للخطر في ظل انتشار الكوليرا

 

شمال دارفور


640 ألف طفل في شمال دارفور معرضون للخطر في ظل انتشار الكوليرا


قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”،إن مئات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر في شمال دارفور، وسط انتشار الكوليرا.وأفادت، في بيان، بأن “النزاع اشتد في شمال دارفور منذ أبريل السابق، وبالإضافة إلى الكوليرا، فإن حياة أكثر من 640,000 طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع”.


وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص أُجبروا على الفرار إلى طويلة، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا عن الفاشر، حيث يواجه النازحون ظروفًا خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض.وتؤوي محلية طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، قرابة 560 ألف نازح، فرّ معظمهم من الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك، يعيشون وسط أوضاع قاسية جراء ارتفاع الأسعار، ونقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية.


وقالت “يونيسف” إنه جرى الإبلاغ عن أكثر من 1180 إصابة بالكوليرا في طويلة، منها 300 حالة بين الأطفال، كما جرى تسجيل 20 حالة وفاة مرتبطة بالمرض منذ تفشيه في 21 يونيو السابق.وأشارت إلى أن ولايات دارفور سجلت 2140 إصابة بالكوليرا، كما رُصدت 80 وفاة على الأقل.وينتشر الكوليرا في مخيم كلمة وعطاش بجنوب دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط دارفور، إضافة إلى طويلة بشمال دارفور.

فترة الطرفة البكاية تبدأ في السودان.. أمطار غزيرة وأجواء ساحرة في عروس الخريف

 

السودان

فترة الطرفة البكاية تبدأ في السودان.. أمطار غزيرة وأجواء ساحرة في عروس الخريف


أعلن الراصد الجوي السوداني منذر أحمد الحاج أن اليوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025 يمثل بداية عينة “الطرفة البكاية”، وهي إحدى أبرز مراحل موسم الخريف في السودان، وتُعرف شعبيًا باسم “عروس الخريف” لما تحمله من جمال طبيعي وأجواء استثنائية.

وأوضح الحاج أن هذه العينة تتميز بـهطول أمطار غزيرة وعامة تغطي معظم أنحاء الولايات، وتستمر لساعات طويلة، غالبًا في الفجر والليل، وقد تمتد حتى الظهيرة، ما يؤدي إلى جريان السيول وامتلاء الوديان وارتفاع مناسيب الأنهار.وتُصنف “الطرفة البكاية” ضمن العينات السقائية أو البكائية، حيث تقل فيها مظاهر البرق والرعد، وتكون الأجواء باردة وممتعة، وهي الفترة التي يشعر فيها المواطنون بما وصفه الحاج بـ”متعة الخريف الحقيقية”.


كما أشار إلى أن هذه المرحلة تشهد ظهورًا متكررًا لما يُعرف بـ”العفرت”، وهي ظواهر جوية محلية ترتبط بكثافة الأمطار وتغيرات الرياح، وتُعد مؤشرًا على قوة الحالة الجوية في هذه الفترة.وتُعد “الطرفة البكاية” من أكثر مراحل الخريف تأثيرًا على الزراعة والمياه، حيث يعتمد عليها المزارعون في ري المحاصيل، وتُشكل جزءًا مهمًا من الثقافة المناخية في السودان.

نداء إنساني للبحث عن 28 سودانيًا أثناء عبورهم الصحراء من الطينة إلى الدبة شمال السودان

 


نداء إنساني للبحث عن 28 سودانيًا أثناء عبورهم الصحراء من الطينة إلى الدبة شمال السودان


أطلقت مواطنة سودانية نداءً إنسانيًا عاجلًا للبحث عن 28 فردًا من أفراد أسرتها، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، فقدوا في ظروف غامضة أثناء عبورهم الصحراء بين الأراضي التشادية وشمال السودان. التحرك تم في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، حين غادرت الأسرة منطقة الطينة التشادية، الواقعة على الحدود مع السودان، متجهة إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية، عبر طريق صحراوي غير مألوف يمر بمنطقة وادي هور، المعروفة بوعورة تضاريسها وصعوبة التنقل فيها.

وبحسب إفادة أماني إسماعيل جادو، وهي من أقرباء المفقودين، فإن الاتصال انقطع مع أفراد الأسرة في التاسع والعشرين من يونيو، بعد تعطل المركبة التي كانت تقلهم، وهي سيارة من نوع تويوتا “أسكويا تندرا” تحمل لوحة ليبية. وأوضحت أن السائق الأساسي، الخير هارون يحيى، غادر موقع العربة متوجهًا إلى مدينة الدبة بغرض إحضار قطعة غيار لإصلاح العطل، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين، ما أثار مخاوف جدية بشأن مصير الركاب الذين تُركوا في منطقة صحراوية نائية دون وسائل اتصال أو دعم لوجستي.

ومنذ لحظة انقطاع الاتصال، توالت معلومات غير مؤكدة تفيد باحتمال وجود الأسرة في منطقة “المثلث” الحدودية مع ليبيا أو في مدينة “مليط” بشمال دارفور، إلا أن جميع محاولات التحقق من هذه المعلومات لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، ما زاد من حالة القلق وعدم اليقين التي تعيشها الأسرة، في ظل غياب أي أثر يدل على مكان وجودهم أو وضعهم الصحي.

التجنيد أو الموت بالجوع.. أوضاع إنسانية مأساوية في كردفان

 

كردفان

التجنيد أو الموت بالجوع.. أوضاع إنسانية مأساوية في كردفان

تشهد المنطقة الواقعة بين مدينتي النهود بولاية غرب كردفان والأبيض بولاية شمال كردفان أوضاعًا إنسانية قاسية، مع تفاقم معاناة آلاف النازحين الفارين من المعارك

روت نازحة من مدينة النهود تقيم حاليًا في قرية ود سلمان بالقرب من محلية ود بندة، أنها فرت من المدينة برفقة أطفالها، بينما بقي زوجها هناك بعد اجتياح المشتركه وقالت إن الجماعه التابعه للجيش نهبت سيارتها الخاصة وجميع مدخراتها، مضيفةً: “ذلك كان حصاد عمري، واليوم لا أملك شيئًا، وكل ما أفكر فيه هو النجاة والرحيل إلى مكان أكثر أمنًا”.


وأضافت أن نحو 95% من سكان مدينة النهود نزحوا إلى القرى المجاورة، التي تعاني من غياب تام لأبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى تفشي الجوع وانعدام الرعاية الصحية. وقالت: “إذا لم تكن تملك مالًا، فمصيرك الموت جوعًا أو مرضًا”، مضيفة أن المراكز الصحية في تلك المناطق خالية تمامًا من الأدوية والخدمات الطبية.

ورشة متخصصة حول تحسين نشاط المرشدين الزراعيين بالشمالية

 

المرشدين الزراعيين

ورشة متخصصة حول تحسين نشاط المرشدين الزراعيين بالشمالية

أقامت منظمة صدقات الخيرية عبر منظمة ميرس كوربس وبمنحة من البنك الدولي وتمويل من برنامج الغذاء العالمي ووكالة أستارز العالمية ضمن مشروعات ثبات المنفذة بالولاية في المجالات الزراعية والتنموية أقامت اليوم بدنقلا ورشة متخصصة حول تحسين نشاط المرشدين الزراعيين المجتمعيين ومدربي الارشاد الزراعي
.

وحيا مفوض مفوضية العون الانساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري لدى مخاطبته الورشة الشراكة الدولية والوطنية فى تنفيذ مشروعات ثبات بالسودان والولاية فى محاور الزراعة والامن الغذائي وسبل كسب العيش.

وأكد إستعداد المفوضية لتقديم كل مايعين لانجاح المشروع ووضع مصفوفة العمل وتفعيل الاتفاقيات الفنية ومراعاة مصلحة المجتمعات المستهدفة في المقام الأول.

جامعة العلوم الصحية تعلن استئناف الدراسة الحضورية للعام الأكاديمي 2025-2026

 

جامعة العلوم الصحية


جامعة العلوم الصحية تعلن استئناف الدراسة الحضورية للعام الأكاديمي 2025-2026

أعلنت جامعة العلوم الصحية، عن استئناف الدراسة الحضورية للعام الأكاديمي 2025/2026 في فرعها الرئيسي بمدينة أم درمان، وذلك اعتبارًا من 15 يونيو 2025م، بعد استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتجهيز البيئة التعليمية المناسبة لاستقبال الطلاب.

وشمل القرار تحديد الجداول الزمنية لانطلاق الدراسة بكافة الكليات والبرامج، على النحو التالي

كلية التمريض في 17 أغسطس للدفعتان الثامنة والتاسعة، في يوم 31 أغسطس للدفعتان العاشرة والحادية عشرة ، ويوم 14 سبتمبر الدفعة الثانية عشر وذلك بكلية التمريض بمدينة أم درمان، جوار بوابة عبد القيومفيما تستأنف كلية علوم القبالة في يوم 17 أغسطس للدفعات السابعة، الثامنة، والتاسعة، وفي يوم 31 أغسطس للدفعات العاشرة، الحادية عشرة، والثانية عشرة وذلك بشمال دار الرياضة، أم درمان


فيما تستأنف كلية علوم المختبرات الطبية الدراسة يوم 31 أغسطس للدفعة الثانية بموقع الكلية العلوم التطبيقية شمال شرق مستشفى أم درمان، جوار مستشفى النيل الأزرقوتبدأ البرامج التقنية (الدبلوم) في يوم 31 أغسطس لبرنامج مساعدي طب العيون والتخدير بموقع كلية العلوم التطبيقية

هذا وقد دعت إدارة الجامعة جميع الطلاب المنقطعين عن الدراسة، ممن أكملوا إجراءات التسجيل، إلى التوجّه إلى كلياتهم في يوم 7 سبتمبر 2025م لمقابلة الإدارات المختصة.وأكدت الجامعة حرصها على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تواكب احتياجات الطلاب في مختلف البرامج والتخصصات، مشيرة إلى أن استئناف الدراسة الحضورية يأتي ضمن خطة تطوير الأداء الأكاديمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.

مصر تمنح استثناءً خاصًا للطلاب السودانيين وتلغي رسوم حداثة المؤهل

 

طلاب


مصر تمنح استثناءً خاصًا للطلاب السودانيين وتلغي رسوم حداثة المؤهل


أعلنت المستشارية الثقافية بسفارة السودان في القاهرة، أن السلطات المصرية اعتمدت الشهادة السودانية المؤجلة لعام 2023 واعتبرتها شهادة حديثة، ما يتيح إعفاء الطلاب السودانيين من رسوم حداثة المؤهل البالغة 600 دولار أمريكي. القرار الذي صدر عن الإدارة العامة للوافدين في مصر جاء استجابة للظروف الاستثنائية التي مر بها العام الدراسي في السودان، بعد تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023، وأدت إلى توقف الدراسة في معظم المؤسسات التعليمية، بما فيها الجامعات والمدارس الثانوية.

وبحسب المستشارية الثقافية، فإن الإعفاء من الرسوم مشروط باعتماد الشهادة من قبل السفارة السودانية في القاهرة، ولا يُطبق بأثر رجعي، ما يعني أن الطلاب الذين سددوا الرسوم قبل صدور القرار لن تُرد إليهم المبالغ المدفوعة. ويُعد هذا القرار خطوة مهمة لتخفيف الأعباء المالية عن الطلاب السودانيين الذين يسعون للالتحاق بالجامعات المصرية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجههم داخل البلاد وخارجها.

وتُعتبر رسوم حداثة المؤهل شرطًا أساسيًا للطلاب الأجانب الذين يحملون شهادات ثانوية قديمة، وكان هذا الشرط يشكل عائقًا أمام الطلاب السودانيين الذين تأخروا قسرًا عن أداء الامتحانات في موعدها المعتاد. وقد انعقدت امتحانات الشهادة السودانية للعام 2023 في ديسمبر 2024 بعد سلسلة من التأجيلات، ما دفع عشرات الآلاف من الطلاب السودانيين إلى التوجه نحو مصر لاستكمال تعليمهم الجامعي.

تعاون جيولوجي مرتقب بين السودان والسعودية لتعزيز قطاع التعدين

 




تعاون جيولوجي مرتقب بين السودان والسعودية لتعزيز قطاع التعدين 

عقد وفد الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، الجهة الرقابية والإشرافية على قطاع التعدين في السودان، برئاسة المدير العام محمد طاهر عمر، لقاءً مهمًا مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، في العاصمة المصرية القاهرة، على هامش منتدى مصر الدولي للتعدين.

تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة في مجالات الاستكشاف الجيولوجي، تبادل البيانات الفنية، وبناء القدرات التقنية والبشرية، بما يدعم تطوير قطاع التعدين في السودان ويعزز فرص الاستثمار بين البلدين.

ويأتي هذا اللقاء ضمن مساعي السودان لاستقطاب الخبرات الإقليمية وتوسيع شراكاته الاستراتيجية، خصوصًا مع المملكة العربية السعودية التي تُعد من الدول الرائدة في مجال التعدين والتنقيب الجيولوجي في المنطقة. كما يعكس رغبة متبادلة في إقامة مشاريع تعاون فعالة في ظل التحديات التي تواجه قطاع المعادن في السودان وسعيه للتحول إلى قطاع منتج ومستدام.


برنامج الأمم المتحدة يدعم الخدمات الأساسية للمواطنين في الخرطوم

 

برنامج الأمم المتحدة


برنامج الأمم المتحدة يدعم الخدمات الأساسية للمواطنين في الخرطوم

التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر، بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا، حيث تناول اللقاء الأوضاع الراهنة في ولاية الخرطوم، لا سيما في ما يتعلق بعودة السكان إلى مناطقهم وتوفير الخدمات الأساسية.

أكد المسؤول الأممي أن البرنامج الإنمائي يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج في المرحلة المقبلة بالتنسيق مع الجهات الحكومية السودانية، من أجل دعم العودة الطوعية، تحسين سبل المعيشة، وتقديم خدمات البنية التحتية للمواطنين المتضررين.

ويأتي هذا اللقاء في ظل الأوضاع الإنسانية المعقدة التي تشهدها الخرطوم، نتيجة النزاع المستمر، حيث تسعى الجهات الرسمية، بدعم دولي، إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة المواطنين النازحين وضمان الحد الأدنى من الاستقرار والخدمات في المناطق المتأثرة.


نجاح سعودي في عملية قلب نادرة لطفلة سودانية .. مركز الأمير سلطان يسجل إنجازًا عالميًا

 


نجاح سعودي في عملية قلب نادرة لطفلة سودانية .. مركز الأمير سلطان يسجل إنجازًا عالميًا


تمكن فريق طبي سعودي من إجراء عملية قلب نادرة ومعقدة لطفلة سودانية تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، في إنجاز طبي يُعد من أندر الحالات المسجلة عالميًا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز.

وبحسب بيان رسمي، فإن الطفلة “جوري” كانت تعاني من تشوهات خلقية شديدة في القلب، تضمنت عدم تخلق الوريد والشرايين الرئوية، إلى جانب روافد شريانية متعددة وثقوب قلبية، ما جعل حالتها من أكثر الحالات تعقيدًا على المستوى العالمي. وتمكن الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمد الأكلبي، المدير التنفيذي للمركز، من إجراء العملية في مرحلة واحدة، تضمنت ثلاث تدخلات دقيقة، باستخدام تقنيات جراحية متقدمة، ما يُعد إنجازًا فريدًا يعكس كفاءة المركز في التعامل مع الحالات الحرجة.

وأكد الدكتور الأكلبي أن العملية تكللت بالنجاح الكامل، مشيرًا إلى أن الطفلة غادرت المستشفى بعد أسبوع من التدخل الجراحي وهي في حالة صحية مستقرة دون أي مضاعفات، ما يعزز من مكانة المركز كوجهة رائدة في مجال جراحات القلب المعقدة للأطفال.


من جانبه، عبّر والد الطفلة، أحمد السيد أحمد، عن شكره العميق وامتنانه للأمير خالد بن سلمان على هذه اللفتة الإنسانية، مشيدًا بالرعاية الطبية المتقدمة التي تلقتها ابنته في المركز، والتي أنقذت حياتها من خطر داهم.

ود مدني تنهار بصمت تحت أنقاض الحرب والحكم العسكري

 

ود مدني

ود مدني تنهار بصمت تحت أنقاض الحرب والحكم العسكري


بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب في السودان، لا تزال مدينة ود مدني تئن تحت وطأة الانهيار الكامل في البنية التحتية والخدمات الأساسية. الكهرباء شبه معدومة، المياه شحيحة، والأسواق تعاني من ارتفاع غير مسبوق في الأسعار. الحياة اليومية تحولت إلى صراع من أجل البقاء في ظل غياب الدولة وغياب الأمل.


ما زاد من تعقيد المشهد هو غياب أي خطوات فعلية لإعادة الإعمار أو تقديم الدعم الإنساني الفعّال. الحكومة القائمة، بقيادة عبد الفتاح البرهان، تبدو عاجزة عن إدارة البلاد أو حتى توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة، مما يؤكد فقدانها للشرعية والثقة الشعبية، خصوصًا في المناطق التي خرجت من ساحة المعارك مثل ود مدني.


المواطنون اليوم يشعرون بأنهم تُركوا لمصيرهم في مدينة فقدت روحها. المؤسسات التعليمية مغلقة، المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها، والخدمات العامة شبه منهارة. في هذا المشهد القاتم، يبقى السؤال مفتوحًا: إلى متى يستمر هذا الصمت الدولي والعجز الداخلي أمام معاناة مدينة كانت يومًا ما ملاذًا للأمان والاستقرار؟


تفشي الكوليرا وأمراض مجهولة بين آلاف العائدين من جنوب السودان

 

تفشي الكوليرا


تفشي الكوليرا وأمراض مجهولة بين آلاف العائدين من جنوب السودان

تواجه ولاية النيل الأزرق أوضاعًا إنسانية متدهورة نتيجة تدفق آلاف العائدين من دولة جنوب السودان، وسط غياب شبه كامل للخدمات الأساسية وتفشي أمراض قاتلة، أبرزها الكوليرا وأخرى لم تُشخّص بعد، وفقًا لمصادر ميدانية تحدثت لـ”دارفور24″ من داخل مدينة الدمازين، عاصمة الولاية.

وبحسب المصادر، فإن عدد العائدين يُقدّر بنحو 300 ألف شخص، موزعين على عدة مراكز ومواقع إيواء، أبرزها معسكر الكرامة، ومنطقة الشهيدة فندي شرق مطار الدمازين، إلى جانب مزرعة تابعة لوزارة الزراعة في حي الزهور. وتُعد منطقة معسكر 6 في مدن التعلية الجديدة من أكثر المواقع تضررًا، حيث سُجلت فيها معدلات مرتفعة لتفشي وباء الكوليرا.

وفي تقرير رسمي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بلغ عدد العائدين من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأزرق نحو 77 ألف شخص، في وقت تشير فيه مصادر محلية إلى أن السلطات تتعمد حجب المعلومات المتعلقة بعدد المصابين والوفيات، خاصة المرتبطة بالكوليرا، وسط غياب أي إحصاءات رسمية حتى الآن.


وتؤكد المصادر أن الأوضاع داخل مراكز الإيواء “كارثية”، حيث ينعدم الغذاء والدواء، وتنتشر أمراض متعددة، بينها الحميات، الكوليرا، وأمراض جلدية غير مشخصة، ما يفاقم من معاناة السكان في ظل غياب التدخل الحكومي المحلي.

وبدأت بعض المنظمات الإنسانية الدولية في تقديم خدمات طبية عبر عيادات متنقلة في مناطق العزل المؤقتة خارج المدن، وعلى مقربة من المعسكرات، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة ورلد فيجن، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة ريليف إنترناشونال. إلا أن حجم الأزمة، وفقًا للمصادر، يفوق بكثير قدرات هذه المنظمات، خاصة في ظل غياب الدعم اللوجستي والإداري من السلطات المحلية.

وفي منطقة بك التابعة لمحلية التضامن، سُجلت 12 حالة إصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي فقط، وسط تحذيرات من انتشار أوسع للوباء في ظل استمرار الجفاف لأكثر من ثلاثة أشهر، ما أدى إلى شح شديد في مصادر المياه، وجعل المنطقة بيئة خصبة لانتقال الأمراض المنقولة عبر المياه.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه البلاد أزمة صحية متصاعدة، مع استمرار الحرب منذ أبريل 2023، وتدهور البنية التحتية الصحية، ما يُنذر بتداعيات خطيرة على الاستقرار الإنساني في ولاية النيل الأزرق والمناطق المجاورة.